حذر المجلس المحلي لمدينة
درنة شرق
ليبيا اليوم الأربعاء، من احتمال وقوع كارثة إنسانية، بسبب الحصار الذي يفرضه مسلحون موالون للواء المتقاعد خليفة
حفتر على المدينة.
وقال المجلس في بيانه: "إن مسلحي حفتر منعوا وصول المواد الغذائية الأساسية، وغاز الطهي والوقود إلى المدينة، ما قد يؤدي خلال أيام، إلى انقطاع مياه الشرب عن المدينة لعدم دخول مواد نفطية مشغلة لمحطة تحلية درنة".
وحمّل المجلس "مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني"، ومجلس النواب في "طبرق"، مسؤولية تدهور الأوضاع في المدينة، مطالبا بفتح الطرق الغربية والجنوبية والشرقية المؤدية إلى درنة، من أجل دخول السلع والوقود.
وأضاف المجلس المحلي للمدينة، أن استمرار حصار قوات عملية "الكرامة"، والقصف المستمر لطائرات حفتر على مواقع مدنية، من الممكن أن يؤدي إلى ردات فعل غير محمودة العواقب، مطالبا بوقف القبض على أبناء المدينة بسبب كونهم من درنة.
وكان مجلس شورى مجاهدي درنة، أخرج
تنظيم الدولة من المدينة بعد اشتباكات في نيسان/ إبريل الماضي، عقب مقتل قياديين من مجلس شورى المدينة.
وتتهم قوات عملية "الكرامة" مجلس شورى "مجاهدي درنة" وضواحيها، بالانتماء إلى تنظيم
القاعدة، وتطالبه بتسليم أسلحته ومقاتليه لقيادة جيش اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
يذكر أن أمر المحور الغربي التابع لحفتر، أمر بمنع دخول غاز الطهي إلى المدينة، ويسمح فقط بمرور سيارة وقود واحدة كل عشرة أيام.