زعم موقع إسرائيلي، أن
حفريات إسرائيلية "حساسة"، أجريت أسفل
المسجد الأقصى المبارك، تمت بالتعاون مع سلطات الوقف الإسلامي؛ في إشارة لدائرة الأوقاف الإسلامية التي تدير شؤون المسجد الأقصى والتي تتبع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل": "إن سلسلة من الحفريات الأثرية، التي تم تنفيذها في تعاون نادر مع سلطات الوقف الإسلامي، في الموقع المتنازع عليه، كشفت عن أدلة غير مسبوقة لنشاط في الفترة التوراتية"، وفق زعمه.
وأضاف الموقع في كشف هو الأول من نوعه: "لقد أجريت الحفريات الإسرائيلية الحساسة للغاية مع الحد الأدنى من الدعاية بالتعاون مع الوقف الإسلامي الذي يدير الموقع الحساس"، حيث ورد هذا الحديث في سياق تقرير نشر اليوم الجمعة، حول مزاعم إسرائيلية، بالكشف عن قطع أثرية في المكان؛ ويعود تاريخ هذه القطع وفق المزاعم الإسرائيلية، إلى فترة الهيكل الأول، بين القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد.
وقرر
الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، إلزام كل شاب إسرائيلي بالمشاركة في الحفريات التي تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى؛ بحثا عن أي دليل يربط اليهود بالحرم القدسي، وذلك عقب نفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" أية علاقة لليهود بالأقصى.
وتقع مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك في عين العاصفة الإسرائيلية؛ منذ احتلال "إسرائيل" للقدس عام 1948، واستكمال احتلالها عام 1967، علما بأن الاحتلال بعد توقعيه لمعاهدة السلام مع الأردن عام 1994، أقر بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.