نعى أنصار
حزب الله اللبناني قرابة عشرة من عناصره قُتلوا خلال اليومين الماضيين، أثناء مشاركته في معارك
حلب ضد فصائل المعارضة.
وبالرغم من التقدم الملحوظ للثوار منذ بدء المعركة، إلا أن أنصار حزب الله رأوا في مقتل عناصرهم "انتصارا لحلب".
وأنشأ أنصار الحزب هاشتاغا حمل اسم "
#وانتصرت_بكم_حلب"، زعموا فيه أن دماء عناصر حزب الله ساهمت في "تحرير حلب".
زينب عطا الله، غرّدت: "اخلع نعليك، إنك في أرض مقدسة ارتوت بدماء أغلى ما لدينا".
وتابعت "رنا الموالية": "هم أسود الوغى، سلكوا طريق ذات الشوكة، وعبروا المستحيل، من دمائكم ستنبت الأزهار نصرا في حلب".
رائد زعور، زعم في تغريدة أنه "لولاكم لما كنّا ننعم بهذا الأمن ومن حولنا البلاد تحترق".
وأضاف "أبو محمد علي": "تقطعت أجسادهم؛ كي لا نحيد عن نهج الحسين، فكانت هذه الأجساد بالنسبة لنا هي العبور من النور إلى النور دون ظُلمة".
فيما شارك مغردون مؤيدون للثورة في السورية، معتبرين أن الثوار السوريين من حقهم أن يقاتلوا حزب الله كقوة غازية متحالفة مع طاغية يقتل المدنيين.
وغرّد رضوان محمد: "التاريخ لا يكذب، والتاريخ يقول إن المحتل لم ولن ينتصر يوما على أصحاب الأرض، وسيخرج الغزاة مهزومين أذلاء، #وانتصرت_بكم_حلب يا ثوار
سوريا".
وأكملت حنان الحاج: "حلب تنتصر بدماء أهلها لا بدماء الغزاة، ما دخلكم وما شأنكم في حلب؟!".