تسبب المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد
ترامب بتخريب العلاقة بين الممثلين الأمريكيين روبرت
دي نيرو وأرنولد شوارزنغر.
الممثلان بدا على طرفي نقيض؛ حيث يؤيد دي نيرو المرشحة الديمقراطية هيلاري كلنتون فيما يؤيد
شوارزينغر ترامب.
حدة الخلاف وصلت إلى درجة أن رفض الممثل دي نيرو التقاط صور مع شوارزينغر، في حفل جمعهما في بيفرلي هيلز.
وحسب "ديلي ميل" البريطانية فإن دي نيرو سأل شوارزينغر: هل ستصوت لترامب؟ إذا كنت تساند ترامب فلا علاقة لي بك".
وهو ما حدث بالفعل، فقد أكد شوارزينغر أنه سيصوت لترامب، ما أدى إلى تعمد دي نيرو عدم الظهور في صورة مع شوارزنيغر.
شوارزنيغر كان قد صرح عبر تغريدة له على "تويتر" في وقت سابق بأنه ولأول مرة، منذ أن أصبح مواطنا أمريكيا في عام 1983، لن يعطي صوته للمرشح الديمقراطي للرئاسة.