تتزايد الإشارات على تحسن
العلاقات المصرية الإيرانية، وآخرها كان زيارة وزير البترول المصري لطهران.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أكد من جهته أن مصر يمكنها أن تكون شريكا ومتعاونا وطرفا للحوار مع إيران.
وشدد قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في طهران على أن العلاقات ليست من طرف واحد، بل ثنائية، وينبغي أن يطلب الطرفان ذلك ويسعيا له. وفق ما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأضاف ردا على سؤال حول العلاقات الإيرانية المصرية: "نرغب أن تكون لنا علاقات طيبة وفي وضع أفضل مع الدول الجارة والمسلمة، مصر دولة مهمة وعريقة ومؤثرة في المنطقة؛ حيث إن بإمكانها أن تكون شريكا ومتعاونا وطرفا للحوار بالنسبة لنا.
وأردف: للأسف إنه، ولبعض الأسباب، ما زالت العلاقات في مستوى مكتب الحفاظ على المصالح بين البلدين.
وأوضح قاسمي بأنه "ربما لم تكن رؤيتنا ورغبتنا عديمة التأثير لإشراك دولة بخصائص مصر في اجتماع لوزان؛ حيث شاركت مصر والعراق والأردن في المفاوضات تاليا"، وأضاف: "نرحب بأي تحسن وتطوير للعلاقات مع الجيران ودول المنطقة".
وقال قاسمي إن مصر -بصفتها دولة مهمة وذات مكانة مؤثرة ومناسبة- يمكنها أن تكون موضع اهتمامنا، إلا أن العلاقات ليست أحادية الجانب، بل ثنائية الجانب، وينبغي أن يطلب الطرفان ذلك ويسعيا له.
وأضاف: "لو توصل الطرفان إلى هذه النقطة المشتركة، وهي أنهما بحاجة إلى علاقات أفضل، فإن بإمكان ذلك تسهيل الأمور، وأن يعالجا المعضلات والنواقص فيما لو كانت قائمة، ويصلا إلى مرحلة أفضل".