السفارة الأمريكية لم تستبعد أن يكون عملا إرهابيا وراء مقتل مدربيها في الأردن- أرشيفية
شككت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن، الأربعاء، برواية تداولتها تقارير إعلامية عن حادثة "الجفر" التي قتل فيها ثلاثة عسكريين أمريكيين عند بوابة قاعدة الملك فيصل الجوية.
وقال المتحدث باسم السفارة في عمان إريك باربي في بيان إن "التحقيقات ما زالت جارية في حادثة إطلاق النار يوم الجمعة 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولم تتوصل حتى الآن لأية استنتاجات".
ويدرس المحققون جميع الدوافع المحتملة والأسباب التي أدت لتعرض الجنود الأمريكان لإطلاق النار، ولم يتم استبعاد الإرهاب كدافع محتمل بعد، حسبما جاء في البيان.
وبحسب بيان باربي، فإنه "خلافا للتقارير الصحفية، لم يكن هناك على الإطلاق أي دليل موثوق يشير إلى أن الجنود الأمريكيين تصرفوا خلافا للأوامر أو الإجراءات المتبعة عند الوصول إلى القاعدة. نحن نقدر مساعدة الحكومة الأردنية في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" قالت في خبر لها ساعة وقوع الحادث إن "الأمريكيون لم يمتثلوا لأوامر الحرس بالتوقف ما أدى لمقتل مدربين أمريكيين وجرح ثالث وإصابة ضابط صف أردني".
لكن الوكالة تراجعت عن روايتها هذه، ونشرت تقريرا آخر قالت فيه إن "إطلاق نار متبادل على بوابة قاعدة الملك فيصل الجوية في الجفر إثر محاولة سيارة مدربين الدخول من بوابة القاعدة أدى إلى مقتل اثنين من المدربين (من الجنسية الأمريكية) وجرح ثالث وإصابة ضابط صف أردني".