قالت وسائل إعلام عراقية إن السلطات في محافظة صلاح الدين قررت
ترحيل أهالي حي بالكامل؛ بحجة تعاونهم مع
تنظيم الدولة وإخفاء جثث التنظيم.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن قائم مقام قضاء
الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، علي الدودح، السبت، قوله إن قيادة عمليات المحافظة قررت ترحيل سكان أحد الأحياء إلى منطقة ثانية تحت حماية مشددة؛ بسبب تعاونهم مع "داعش" وإخفاء جثث قتلى التنظيم".
وأضاف القائم مقام أن "قيادة عمليات صلاح الدين -التي يترأسها الفريق الركن جمعة عناد- قررت ترحيل أهالي الحي العسكري؛ لتعاونهم مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي"، وتابع بأن "هناك متعاونين من الحي مع داعش، وهذا يعدّ أمرا مرفوضا؛ لأن التنظيم لديه حواضن، وأهالي الحي جزء منهم".
وأشار عناد إلى أن "مجموعة من عناصر داعش قامت بنصب نقطة تفتيش، السبت، وسط القضاء، وقتلت خمسة من
الحشد الشعبي"، مضيفا أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة من هذه المجموعة، وطاردت اثنين آخرين وقتلتهم في الحي العسكري، إلا أن الأهالي أخفوا جثث الدواعش، ولم نعثر عليها"، على حد وصفه.
يشار إلى أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط، ويشن من هناك هجمات متفرقة على القضاء والمقرات الحكومية.