نجح المؤتمر الدولي الذي تقيمه
تونس، الثلاثاء، في رفع إجمالي قيمة المنح والقروض والمساعدات الدولية للحكومة التونسية إلى نحو 3.25 مليار دولار.
كانت البداية من أمير
قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم، أن بلاده قررت منح تونس مساعدة مالية قيمتها 1.25 مليار دولار لدعم ديمقراطيتها الناشئة.
وتستضيف تونس مؤتمرا دوليا للاستثمار اليوم الثلاثاء، يهدف إلى إعادة جذب مستثمرين أجانب إليها بعد عزوف تلا انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
كما أعلن وزير المالية
الكويتي أنس الصالح إن الكويت ستمنح تونس قروضا ميسرة بقيمة 500 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف في مؤتمر دولي للاستثمار إن القروض تهدف لإنعاش الاقتصاد التونسي.
وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد، الثلاثاء، إن الصندوق سيقدم 1.5 مليار دولار قروضا لتونس لتمويل مشروعات هناك بحلول 2020.
وكان الحمد يتحدث أمام مؤتمر للاستثمار يقام على مدار يومين في العاصمة تونس التي تلقت خلاله تعهدات بمساعدات مالية من حكومات أجنبية ولكنها تأمل أيضا بالحصول على استثمارات طويلة الأمد يمكن أن تسهم في خفض معدل البطالة وتحفيز النمو.