أصيبت المرجعيات الدينية اليهودية وكبار الحاخامات في
إسرائيل، بحرج شديد، بعد الكشف عن السياسيين والقادة العسكريين الذين تورطوا في اعتداءات
جنسية مؤخرا، وكانوا جميعهم من
المتدينين.
ووجهت اتهامات باعتداءات جنسية لكل من: الجنرال أوفير بوخرينس قائد فرقة "عصبة الجليل" الذي كان مرشحا لتولي رئيس هيئة الأركان، وجابي شيفر الرئيس السابق للموظفين في ديوان نتنياهو، ونيسان سلوميانسكي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "البيت اليهودي" في البرلمان، وداني إيشل مدير ديوان نتنياهو.. وجميعهم من نخب التيار الديني الصهيوني.
وهاجم عدد من قيادات التيار الديني، النساء اللواتي قدمن شكاوى ضد المسؤولين المتدينين، بزعم أن الهدف من الشكاوى هو "تلطيخ" سمعة التيار الديني.
فعلى صفحته على "فيسبوك"، هاجم النائب بتسلال سمورطيتش من قادة حزب "البيت اليهودي"، إحدى الناشطات في الحزب بعدما كشفت عن عدد كبير من الاعتداءات التي تورط فيها النائب سلوميانسكي، ضد نساء متدينات، وادّعى أنها تبحث عن "صحافيين ليجروا معها مقابلات".
من ناحيتها، هاجمت الكاتبة المتدينة أفرات شابيرا، الحاخامات، واتهمتهم بمحاولة التستر على الفضائح التي تورط فيه المسؤولون المتدينون فقط، من أجل عدم المس بسمعة التيار الديني.
وفي مقال نشرته صحيفة "ميكور ريشون" اليوم الاثنين، نوهت شابيرا إلى أن بعض الحاخامات بات يجيز حدوث علاقات جنسية بين الرجال والنساء في حال تم ذلك بالموافقة بينهم، ما يمثل "تراجعا عن قيم اليهودية".
وحذرت شابيرا من أن المرجعيات الدينية تضر بالمجتمع الديني في إسرائيل، من حيث أنها تهدف إلى تحقيق مصالحها.