اقترح نائب رئيس مجلس رئاسة
حكومة الوفاق الليبية علي القطراني، الاثنين، دخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة
حفتر.
وقال القطراني -الموالي لحفتر- في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك إن مقترحه يتضمن سيطرة الجيش على مقاليد السلطة، وذلك لحين السيطرة على ليبيا بالكامل، ثم بعد ذلك مناقشة حل سياسي توافق بين كافة الأطراف.
وطالب نائب رئيس حكومة الوفاق، بتعيين حاكم عسكري لكل منطقة في ليبيا، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وانتهاء عمل كل المؤسسات، عدا مجلس النواب في طبرق.
وأوضح القطراني لوكالة الأنباء الروسية أنه يمكن تفعيل المسار الديمقراطي في ليبيا، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، عقب استتباب الأمن، واستقرار البلاد.
وذكر نائب حكومة الوفاق، أن ترشح اللواء المتقاعد خليفة حفتر لمنصب رئيس الدولة، مرهون برغبة الشعب الليبي في ذلك. مصرا على أن يكون البرلمان هو القائد الأعلى للجيش.
من جهته قال الناطق باسم مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني أشرف الثلثي: "إن اقتراح القطراني يظل شخصيا، ولا يمثل رأي أو توجه مجلس حكومة الوفاق".
انهيار تنظيم الدولة في سرت
وفي سياق مختلف أعلن المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص، الاثنين، أن العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة سلموا أنفسهم، وخرجوا من منطقة
الجيزة البحرية، آخر تحصينات التنظيم بالمدينة.
وتوقع قادة ميدانيون انهيار التنظيم في حي الجيزة البحرية في غضون أيام قليلة، أو أقل من ذلك، بعد محاصرته مسلحي التنظيم في أقل من 20 منزلا.
يشار إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد عملية الكرامة في شرق ليبيا، رشح علي القطراني لمنصب نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني.