اجتمع وزراء خارجية دول
مجلس التعاون الخليجي، مساء الاثنين، في العاصمة البحرينية المنامة، مع توبياس ألوود، وزير شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا في وزارة خارجية
بريطانيا، تحضيرا لـ"القمة الخليجية- البريطانية"، التي ستعقد في البحرين، الأربعاء.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، إن اللقاء المرتقب بين قادة دول الخليج ورئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، "يعكس الإرادة الحقيقية والجادة في فتح المزيد من مجالات التعاون، وإضافة أطر أوسع للتنسيق والتفاهم، وتدشين مرحلة جديدة زاهرة في العلاقات بين الجانبين، وتعزيز الدور المحوري الذي يقوم به الجانبان على الصعيدين الإقليمي والدولي".
من جانبه، أعرب "ألوود" عن تطلع رئيسة وزراء بريطانيا إلى لقاء قادة دول مجلس التعاون؛ من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة بين الجانبين، والاستفادة من الفرص المتاحة لذلك.
وأشاد المسؤول البريطاني "بما تحققه دول مجلس التعاون من تقدم، خاصة في مجالي التنمية الاقتصادية والبشرية، وما تتسم به مجتمعاتها من انفتاح وتواصل مع مختلف دول العالم"، بحسب الوكالة البحرينية.
وخلال الاجتماع، تم التباحث حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال "القمة الخليجية- البريطانية"، وتبادل وجهات النظر حول بعض المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك .
كما جرى استعراض أوجه التعاون المشتركة بين دول الخليج والمملكة المتحدة في كافة المجالات.
كذلك تم مناقشة آخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما الأوضاع في سوريا والعراق واليمن، والجهود الدولية لمكافحة "الإرهاب".
وقبيل هذا الاجتماع، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا آخر؛ تمهيدا للقمة الخليجية المقرر عقدها في البحرين، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، بحثوا خلاله التطورات الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن تستضيف البحرين على مدار يومين قمتين؛ إحداهما اجتماعات الدورة الـ(37) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (القمة الخليجية)، وقمة أخرى يوم الأربعاء لقادة دول مجلس التعاون مع رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي.
وستكون "ماي" أول رئيس وزراء لبريطانيا وأول امرأة تحضر قمة خليجية، وثاني زعيم أوروبي يحضر قمة خليجية، وذلك بعد فرانسوا أولاند، الذي سبق أن حلّ ضيف شرف على القمة التشاورية بالرياض، في أيار/ مايو 2015.