هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة عربية
فصائل حلب تبايع "أميرا" واحدا.. ماذا قال بخطابه؟
عربي21- عبيدة عامر
09-Dec-16
05:21 PM
2
شارك
أكد الأمير الجديد لفصائل حلب الشرقية المحاصرة، أبو العبد أشداء، أن سبب تقدم قوات النظام والمليشيات، هو "تفرق الفصائل وتشرذمها"، داعيا إلى الوحدة والثبات.
وفي خطابه الأول، دعا أشداء فصائل حلب للثبوت والصمود، مشيرا إلى أن "العالم يرقب، والتاريخ يكتب، والله يشهد، فإما نصر أو شهادة، ولا يفت في عضدكم ما حصل من تراجع".
واعتبر أبو العبد أشداء أن النظام تقدم "بذنوبنا وتفرقنا وضعف بعض نقاط الرباط"، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن الفصائل "رصت صفوفها ووحدت كلمتها ووضعت السلاح والذخائر والرجال تحت إمرة رجل واحد وجهزنا الانغماسيين والاستشهاديين".
وفي خطابه الأول، دعا أشداء فصائل حلب للثبوت والصمود، مشيرا إلى أن "العالم يرقب، والتاريخ يكتب، والله يشهد، فإما نصر أو شهادة، ولا يفت في عضدكم ما حصل من تراجع".
واعتبر أبو العبد أشداء أن النظام تقدم "بذنوبنا وتفرقنا وضعف بعض نقاط الرباط"، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن الفصائل "رصت صفوفها ووحدت كلمتها ووضعت السلاح والذخائر والرجال تحت إمرة رجل واحد وجهزنا الانغماسيين والاستشهاديين".
وأبو العبد أشداء، من حي السكري في حلب، هو أمير "كتيبة أشداء"، التابعة لـ"جبهة فتح الشام"، بعد انشقاقها عن "حركة أحرار الشام"، مع شرعيين مصريين، قال متابعون إن أبا العبد "تلميذ" لأحدهما، وهو أبو اليقظان المصري.
وتُتهم كتيبة "أشداء"، بشذوذها المتكرر عن السياسة المعلنة للحركة، حيث قامت سابقا بجلد أشخاص في حلب، في حي السكري، أمام المارّة لعدم حضورهم صلاة الجمعة، وهو ما اعتبره حينها بعض أعضاء الحركة تجاوزا على الهيئة الشرعية في اتخاذ القرارات.
اقرأ أيضا: كتيبة وشرعيّان مصريّان ينشقّون عن أحرار الشام.. لماذا؟
وتأتي هذه المبايعة بعد تراجعات كبيرة لفصائل المعارضة داخل أحياء حلب المحاصرة، خسرت خلالها أكثر من نصف المساحة التي كانت تسيطر عليها خلال أيام قليلة.
وتُتهم كتيبة "أشداء"، بشذوذها المتكرر عن السياسة المعلنة للحركة، حيث قامت سابقا بجلد أشخاص في حلب، في حي السكري، أمام المارّة لعدم حضورهم صلاة الجمعة، وهو ما اعتبره حينها بعض أعضاء الحركة تجاوزا على الهيئة الشرعية في اتخاذ القرارات.
اقرأ أيضا: كتيبة وشرعيّان مصريّان ينشقّون عن أحرار الشام.. لماذا؟
وتأتي هذه المبايعة بعد تراجعات كبيرة لفصائل المعارضة داخل أحياء حلب المحاصرة، خسرت خلالها أكثر من نصف المساحة التي كانت تسيطر عليها خلال أيام قليلة.
2
عبدالله
الجمعة، 09-12-2016
07:05 م
إني أستغرب حال هؤلاء!! غريبة فعلاً!! الدنيا كلها اتحدت وبكل اختلافاتها ضد هؤلاء لإبادتهم من الوجود وحوصروا في بقعة ضيقة في قسم من حلب ولكنهم متصارعون ومختلفون فيما بينهم!؟؟ هل يستطيع احد ان يفسر الحالة النفسية عند هؤلاء؟ يبدو انهم مترفون ويستطيعون ان يتحملوا كل هذا الضغط عليهم ويستطيعون ان يختلفوا فيما بينهم على لاشئ!! يبدو انه هناك شئ اهم من الابادة عند هؤلاء.
pgf
الجمعة، 09-12-2016
07:04 م
اذا ضاعت حلب
المزيد حول هذا الموضوع
قادة وشرعيون يوجّهون تحذيرا لـ"فتح الشام".. من ماذا؟
24-Jan-17 01:49 AM
أمير حلب المحاصرة يكشف أسباب الهزيمة (شاهد)
30-Dec-16 02:37 PM
الأمم المتحدة تطالب حزب الله بوقف مشاركته العسكرية بسوريا
12-Nov-16 03:31 AM