تفاجأت
سيدة بريطانية بتغير سلوكيات ابنها
المراهق بعد مصادرة هاتفه المحمول الذي سبب له الانعزالية عن العالم الخارجي وحد من نشاطاته.
وأشارت مدربة اليوغا البريطانية كارلي توفيل إلى أنها اتخذت قرارا بمنع ابنها من اقتناء الهاتف بعد قضائه ساعات طويلة في اللعب وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ولاحظت الفرق في سلوكياته خلال أسابيع قليلة وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولفتت إلى أن ابنها دلان تحول إلى صبي أكبر مرحا وحيوية من السابق بالإضافة إلى تحسن مستواه الدراسي وتشجعه للمشاركة في الأعمال المنزلية واللعب مع شقيقه.
ودعت توفيل الآباء إلى تشجيع أبنائهم على ترك الهواتف
الخلوية وعدم التعلق بها، مطلقة مبادرة بعنوان "يوم جمعة بدون هاتف".
وكنوع من التشجيع للأبناء الذين يستغنون عن هواتفهم لمدة ستة أسابيع متواصلة قدمت توفيل لمن تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 16 عاما حصصا مجانية في رياضة اليوغا.