مفتي السعودية طلب من أئمة المساجد القنوت في الفجر لأهل حلب- أرشيفية
أظهرت لطقات بثت على موقع يوتيوب إمام الحرم المكي وهو يبكي في صلاة القنوت أثناء الدعاء لأهل سوريا.
ودعا السديس لأهل سوريا "المظلومين بالنجاة من بين أيدي الظالمين"، وبدا لافتا التأثر على جموع المصلين الذين أمنوا على الدعاء خلف الإمام في الحرم.
وتأتي هذه اللقطات بعد أيام من دعوة مفتي السعودية أئمة المساجد في المملكة للقنوت في صلاة الفجر من أجل أهالي حلب الذين "يتعرضون لحرب إبادة من قبل النظام السوري الغاشم المدعوم من قبل روسيا وإيران".
وكتبت تغريدة على الحساب الرسمي لآل الشيخ على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جاء فيها: "ينبغي لأئمة المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر حتى يكشف الله القوي المتين هذه الغمة عن الأمة".
يشار إلى أن عمليات إخلاء المدنيين والمقاتلين من الأحياء المتبقية شرق حلب بدأت مساء هذا اليوم بعد اتفاق روسي مع فصائل المعارضة عقب أسابيع من القصف الذي تسبب بوقوع العديد من المجازر ومقتل مئات المحاصرين في المدينة.
إن حلب بكاها الغريب قبل الشقيق، و لكن يا شيخ سديس رابعة لا بواكي لها ، تذكر و تب، تاب الله علينا و عليك.
ابن الجبل
الخميس، 15-12-201610:08 م
يا امام الحرم المكي لا نريد منك بكاء العاجز، كن مرة في حياتك شجاعاً،واطلب من الملك وربعه ان لا يكون عونا لامريكا على المسلمين،فلنا حروبنا ولنا اولولياتنا منها القيام بواجباتنا في فلسطين وفي مصر ضد الاهطل السيسي ودولته العميقة الحقيرة وفي ليبيا ضد حفتر وفي سوريا ضد العلويين المارقين،ونحن ضد تنظيم الدولة ولكنه ليس في اولولياتنا. كما ادعوا العائلة السعودية ان ترفع أيديها عن المال العام وتنفقه في مصلحة المسلمين،فإن بكائك لن ينفعك ولن ينفعنا.
الدسوقي
الخميس، 15-12-201606:39 م
عجيب موقف مملكة آل سعود ؛ كيف تعمل على تطويع الإسلام لأهوائها و نزوات حكامها ؟، و هي التي ينكر " علماؤها " على المسلمين هذه السنة المؤكدة في بعض المذاهب ( المالكية على الخصوص ) ، و هم بذلك قد عطلوا أو أبطلوا العمل بفقه النوازل ؛ رغم أن الأمة لا تزال تعاني ما تعاني من ويلات الأعداء الأقربين و الأبعدين . هذه الدولة التي تمثل بحق " الملك العضوض " في مهد الدين الحنيف و مهبط الوحي الخاتم ، تفرض إسم العائلة المالكة على شعب تعداده يقارب العشرين مليونا من البشر ، بل إن مطربهم و مغنيهم السفيه محمد عبده نسب الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه إلى هذه الأسرة الحاكمة ( أي و الله إرجعوا رعاكم الله لذلك في اليوتيوب )؛ قبحه الله و أمثاله . مملكة آل سعود هذه ـ أيها المسلمون ـ استعانت و لا تزال تستعين بالكفار ضد المسلمين ( ما يسمى بتحرير الكويت مثال على ذلك ) ، كما أنها وضعت نفسها تحت حماية أمريكا الصليبية و رأس الكفر العالمي ، و حاربت الثورات العربية ـ خصوصا في مصر ـ لحساب الصهاينة و الصليبيين ، و أموالها بل أموال الأمة مودعة و رهن لدى الولايات المتحدة ضدنا نحن المسلمين ، و هي منذ تأسيسها لم تسع للم شمل المسلمين و الدفاع عن مستضعفيهم في مشارق الأرض و مغاربها ( الأمثلة كثيرة مع الأسف و أخيرها و ليس آخرها إخوتنا الروهينغيا في دولة الشرك البوذية ميانمار ) ، مثلما أنها لم تعد العدة و العدد للدفاع عن قضايا الأمة كفلسطين عملا بتوجيه بل أمر الكتاب الكريم الذي تدعي تطبيقه : ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم . . . ) بل استخدمت فقط ـ و لا تزال تستخدم ـ مذهبها الرسمي " الحشوي " لتفريق المسلمين و تفسيقهم و تبديعهم ، و يا ليتها فعلت مثلما فعلت غريمتها و عدوتها ( الدولة الصفوية ) في إيران التي طورت قدراتها التكنولوجية العسكرية و النووية ، و أصبحت تحارب و تهدد العالم الإسلامي السني الذي يدعي آل سعود تمثيله و قيادته في العالمين . سوف أقنت ـ مستقبلا ـ إن أطال الله في عمري ؛ حتى تنتصر حركة الإصلاح الإسلامية ـ إن شاء الله ـ في أرض الحرمين الشريفين لا الحراميه غير الشرفاء ، لعلها تعيد للأمة عزتها و قوتها و وحدتها . اللهم عليك بكل الأدعياء و المنافقين و حكام الجور و علماء الزور .