استحوذت هذه القصة على تعليقات كثيرة، معظمها عبر عن عدم تصديقه لها.
فقد نشرت صحيفة "المترو" البريطانية خبرا مفاده أن الابن الوحيد لأغنى رجل في
الصين يرفض
ميراث والده، البالغ حوالي 122 مليار دولار فقط.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن وانغ جيانلين -البالغ من العمر 62 عاما- قوله: "سألتُ ابني عن خطته للنجاح في هذه الحياة، فأجابني بأنه لا يرغب في أن يعيش الحياة التي أعيشها أنا الآن".
وأضاف: "ربما لدى الشباب ممن هم في مقتبل العمر متطلباتهم وأولوياتهم، وربما يكون من الأفضل تسليم هذه الشركات لمدراء مهنيين متخصصين، لنجلس نحن جانبا في مجالس إدارة وننظر إليهم وهم يقومون بتشغيل هذه الشركات".
ورجل الأعمال جيانلين هو المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة "داليان واندا" التجارية، وهي مجموعة شركات صينية تضم متاجر ومراكز تسوق وفنادق وحدائق ترفيهية ونوادي رياضية، وتبلغ قيمتها الإجمالية 122 مليار دولار أمريكي، أو تزيد عن ذلك، إلا أن مالكها وانغ جيانلين -الذي يُعدّ أغنى رجل في الصين- لديه ابن واحد يُدعى وانغسيسونج، ويبلغ من العمر 28 عاما فقط، ويرفض أن يستحوذ على الشركة بعد وفاة والده، كما يرفض الحصول على أي شيء منها في المستقبل.
وأثار الموقف الغريب للابن وسائل إعلام صينية وغربية، حيث يواجه الأب
الثري مشكلة في أن عليه أن يجد وريثا بديلا عن ابنه الوحيد.
وبحسب صحيفة صينية، فإن الابن الشاب هو الآخر يعمل مع والده في مجموعة "داليان واندا"، ويمتلك حصة تبلغ نسبتها 2%، كما أن الابن درس في بريطانيا، وأسس بعد تخرجه من الجامعة شركة استثمارية خاصة به.
وكان الابن وانغسيسونج لفت الأنظار العام الماضي؛ عندما اشترى لكلبه ساعتين ذكيتين من نوع آبل، ووضعهما في قدمي الكلب، تتراوح قيمة الساعة الواحدة بين ألف دولار و1600 دولار أمريكي.