أعلن رئيس مجلس رئاسة
حكومة الوفاق الوطني
فائز السراج رسميا عن تحرير مدينة
سرت وسط
ليبيا، وانتهاء العمليات العسكرية، التي انطلقت في أيار/مايو من العام الجاري.
وقال السراج في كلمة مسجلة بثت على صفحته الرسمية في "فيسبوك" بساعة متأخرة من ليل السبت، إن قوات البنيان المرصوص هزمت عدوا شرسا، في زمن قياسي، وبجهود أغلبها محلية.
وأضاف رئيس الحكومة، أن المجلس الرئاسي أعلن في نهاية نيسان/ أبريل الماضي عن إستراتيجية للحرب على
تنظيم الدولة، وأن الحرب ستكون باسم ليبيا وتحت رايتها.
ووعد السراج خوض معركة البناء بإمكانيات أكبر، وذلك برأب الصدع السياسي، واستئناف إنتاج النفط وتصديره للخارج، والتزام مؤسسات الدولة المالية بكافة تعهداتها، بهدف إنهاء أزمة المواطن، وإعادة إعمار مدينتي بنغازي وسرت.
وطالب رئيس الحكومة كل الفرقاء الليبيين من أنصار النظام السابق، أو الحالي بالجلوس إلى طاولة التفاوض ونبذ العنف، وحل المشاكل السياسية بقوة السلاح. داعيا إلى وضع الخلافات السياسية جانبا، بعد مضي خمس سنوات من الحرب، بلا طائل.
وحيا السراج من وصفهم بـ"الأبطال الذين حاربوا ويحاربون الإرهاب في مدينة بنغازي شرق ليبيا، وغيرها من المدن" في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تحارب ائتلاف مجلس شورى ثوار بنغازي، وتنظيم أنصار الشريعة وتنظيم الدولة.
وطالب رئيس حكومة الوفاق بجيش وطني واحد، عقيدته حماية الوطن والمواطن، وتحت قيادة سياسية توافقية، بهدف محاربة الإرهاب الذي ينتشر في بؤر عدة من ليبيا، ولم ينته بعد، رغم انتهاء الحرب في سرت.
ووعد السراج بتشكيل قوة وطنية لمحاربة الإرهاب في ليبيا، تتشكل بالأساس من الشباب الذين حاربوا تنظيم الدولة في أكثر من مكان من نقاط انتشاره.