قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن
مصر طلبت تأجيل التصويت على مشروع قرار بشأن
المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال الدبلوماسيون إن مصر طلبت التأجيل لإتاحة الوقت لإجراء مشاورات حول مشروع القرار من دون تحديد موعد جديد للتصويت عليه.
وأوضح مصدر دبلوماسي غربي أن تأجيل التصويت في مجلس الأمن على قرار بشأن المستوطنات الإسرائيلية ربما يأخذ أجلا غير مسمى.
وكانت مصر وزعت مشروع القرار أمس الأربعاء على مجلس الأمن الدولي، ويطالب المشروع إسرائيل بالوقف التام والفوري لكل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة بما فيها القدس المحتلة.
وكان من المقرر أن يجري أعضاء المجلس الخمسة عشر تصويتا عليه الساعة الثالثة بتوقيت الأمم المتحدة، وقالوا إنه لا يزال من غير الواضح كيف ستصوت الولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل عادة من إجراءات الأمم المتحدة.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق فيما يأمل بعض الدبلوماسيين في المجلس بأن يسمح الرئيس باراك أوباما الذي شاب التوتر علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - باتخاذ إجراء في مجلس الأمن من خلال الامتناع عن التصويت.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة "يجب أن تستخدم الفيتو مع القرار المناهض لإسرائيل". ولا يعطي التعليق أي دلالة عما إن كان قد تم إبلاغ إسرائيل بكيفية تصويت واشنطن.
ويحتاج مشروع القرار لتمريره تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين - وهم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين - حق الفيتو.