أوقفت السلطات الأمنية
السعودية في
الرياض، مساء الجمعة، صاحب محل لألعاب الأطفال، للتحقيق معه بعد ضبطه يبيع دمى "
عبدة الشيطان".
وتم توقيف صاحب المحل بعد تلقي السلطات إخبارية من أحد المواطنين يؤكد فيها أنه رصد محلا شهيرا لألعاب الأطفال يبيع دمى "عبدة الشيطان".
البحث والتحقيق
وأصدرت السلطات الأمنية بلاغا جاء فيه: "من خلال متابعة شرطة المنطقة لما يتم نشره في وسائل الإعلام، فقد تم توثيق خبر نشر في إحدى الصحف الإلكترونية تحت عنوان "مواطن يرصد محلا شهيرا بالرياض يبيع ألعاب عبدة الشيطان".
وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان: "لأهمية ما جاء في الخبر وخطره على النشء، جرى تكليف الجهة المختصة بإدارة التحريات والبحث الجنائي بالوقوف على حقيقة ما جاء به".
وأشار الميمان إلى أنه وفقا لما تم اتخاذه من إجراءات، فقد جرى تحديد المعرض ورصده، حيث ثبت وجود تلك الدمى وتم ضبطها، وبسماع أقوال المسؤول عن المعرض، ذكر أن تلك الألعاب يتم استيرادها من دولة آسيوية ومن ثم عرضها للبيع.
وجرى تحريز المضبوطات وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لمعالجة القضية بحسب الاختصاص.
أصل الحدث
ونشرت صحيفة "سبق" السعودية خبرا قبل أيام، نقلا عن المواطن عبد العزيز الشمري، قال: "توجهت أنا وابنتي الصغيرة لأحد المحلات المتخصصة في بيع ألعاب الأطفال، لشراء بعض الألعاب لها، وأثناء تجولي بين جنبات المحل لفت انتباهي وجود دمى معروضة في أرفف المحل على هيئة شخصيات شيطانية، لها قرون وأسنان بيضاء، وتطلق ضحكات مرعبة ومفزعة عند لمسها، وتحمل بيدها العصا المسماة بـ(ذيل الشيطان)".
وأضاف الشمري: "هذه النوعية من الألعاب تمثل عداء صريحا للإسلام، وهدما علنيا لعقيدة النشء؛ كون الألعاب تشكّل جانبا مهما في حياة الأطفال، ولها أهمية كبيرة في محيطهم، ويتعلمون منها الأشياء النافعة؛ فهي تثري تفكيرهم، وتنمي لديهم الإبداع وحب التعلم والابتكار، ويجب على أولياء الأمور انتقاء ألعابهم بعناية وحذر".