قال موقع "
روسيا اليوم" إن السلطات
المصرية والروسية، وخبراء في الأمن والطيران، سيتفحصون في الإجراءات الأمنية في مطار
القاهرة الدولي، تمهيدا لاستئناف الرحلات الروسية إلى مصر بعد حادث تفجير طائرة السياح الروس فوق سيناء.
واشترط الجانب الروسي تركيب أنظمة بصمة بيومترية في المطارات المصرية، ومراقبة محيط المطار بالفيديو، إلى جانب محطات المسافرين، ومناطق التفتيش والصعود إلى الطائرة.
وكانت طائرة ركاب من طراز "إيرباص 321" على متنها 217 راكبا، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من سبعة أفراد، سقطت في وسط سيناء، بعد إقلاعها بدقائق من مطار شرم الشيخ، وقتل جميع ركابها.
وعلى إثر الحادثة، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بوقف رحلات الطيران الروسي إلى مصر، إلى حين ضمان سلامة الرحلات الجوية.
وكان رئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، قد صرح خلال اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية أنه يرى من المناسب تعليق رحلات الطائرات الروسية إلى مصر حتى تحديد أسباب تحطم الطائرة.
وكان سافونوف يتحدث بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعليق كل الرحلات الجوية الروسية إلى مصر لحين معرفة سبب تحطم طائرة روسية في مطلع الأسبوع.
وكانت كل من فرنسا وبريطانيا قد اتخذتا قرارا مشابها بتعليق الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ.