قالت الحكومة الفلبينية، الخميس، إن هجوما بقذيفة مورتر تسبب في إصابة 33 شخصا خلال
مباراة ملاكمة للهواة. وهذا ثاني هجوم يشنه مجهولون على مكان عام خلال أقل من أسبوع.
وجرى تفجير قذيفة مورتر عيار 81 ملم عن بعد بواسطة هاتف محمول خلال مباراة للملاكمة خارج مركز تجاري في منطقة ليتي في وقت متأخر أمس الأربعاء. وقالت الشرطة إنها لم تحدد هوية أي مشتبه به كما أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء الهجوم بعد أيام من انفجار عبوة ناسفة خارج كنيسة كاثوليكية خلال احتفال عيد الميلاد في جزيرة ميندناو المضطربة بجنوب الفلبين، والتي تقطنها أغلبية مسلمة، ما أسفر عن إصابة 16 شخصا.
وقالت الشرطة إنه ليست هناك دلائل على وجود صلة بين الهجومين، وإنه من المبكر جدا تحديد ما إذا كانت هذه الهجمات مرتبطة ببعضها.
وحذر الرئيس رودريغو دوتيرتي من خطر انتشار التشدد الإسلامي في الفلبين وتسلل
تنظيم الدولة إلى البلاد، إذا نجح الهجوم الرامي إلى طرد مقاتليه من العراق وسوريا.
وكان 15 شخصا قتلوا في أيلول/ سبتمبر، في هجوم في دافاو، كبرى مدن الجزيرة مسقط رأس الرئيس رودريغو دوتيرتي الذي كان رئيس بلديتها لفترة طويلة.