أعلنت جبهة فتح الشام موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقد الخميس، في تركيا، وشمل جميع المناطق السورية باستثناء التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة.
"
فتح الشام" وعلى لسان متحدثها الرسمي حسام الشافعي، قالت إنها لم تفوض أحدا بحضور الاتفاق عنها.
وتابع الشافعي بأنه "لا يخفى على من حضر ووقع أن مصير الأسد لم يُذكر نصا أو لفظا، بل ما يسمى بالحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن إعادة إنتاج
النظام المجرم".
وانتقد الشافعي عدم تطرق الاتفاقية للمليشيات الإيرانية وما أسماه "الاحتلال الروسي"، متابعا: "بل الأخير هو أحد الضامنين!".
الشافعي وفي تصريحات مماثلة أطلقها التنظيم عند مؤتمرات جنيف، والرياض، وغيرها، قال إن "الحل هو إسقاط النظام المجرم عسكريا بالجهاد والمصابرة".
وأوضح أن "أي حل سياسي يُثبت أركان النظام أو يعيد إنتاجه لهو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام".
يشار إلى أن فصائل
المعارضة التي حضرت الاتفاق، رفضت الطلب الروسي باستثناء "فتح الشام" منه، حيث أن التنظيم لا يتواجد في منطقة مستقلة، وجميع مناطق تواجده مشتركة مع فصائل أخرى.