نشر موقع "المصدر" الإسرائيلي، نبذة عن خمسة كنُس لازال
اليهود يزورونها من داخل المغرب وخارجه، وقال إنها الأجمل في المملكة.
كنيس بيت إيل في الدار البيضاء
معبد بيت إيل في الدار البيضاء (وسط)، هو أحد أكبر المجامع اليهودية في المملكة، وهو المركز الديني والاجتماعي لسكّان المدينة اليهود.
كنيس صلاة الفاسيين
أُعيد قبل عامين افتتاح هذا المجمع الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في مدينة فاس (وسط)، إحدى أقدم مدن العصور الوسطى في العالم. وجاءت إعادة الافتتاح بعد عامَين من مشروع ترميم وتجديد. إنه دليل على "غنى وتنوّع المكوّنات الروحية والتراث الأصيل للمملكة المغربية"، على حدّ تعبير الملك المغربي محمد السادس.
معبد أون هابنيم بصفرو
من غير الواضح متى بُني الكنيس البعيد عن مدينة فاس بـ23 كيلومترا فقط.
معبد إسحاق بن وليد بتطوان
يعتبر من بين أجمل
المعابد اليهودية في مدينة تطوان (شمال)، ويقع في حي "الملاح" بالمدنية القديمة، وشيد سنة 1889، ويحمل اسم أحد كبار أحبار اليهود بتطوان، الذي توفي 19 عاما بعد ذلك.
معبد صلاة الأزمة بمراكش
يقع كنيس "صلاة الأزمة" في منطقة ملاح القديمة في مراكش (جنوب). وقد بُني بعد طرد اليهود من إسبانيا عام 1492. اسمه "الأزمة" - المنعزلين أو المعزولين لأنّ اليهود الذين جاؤوا من إسبانيا، أرادوا الصلاة ولم يتم قبولهم لأنّ أسلوبهم في الصلاة كان مختلفا. فأدى الأمر إلى جدالات وخلافات كبيرة، وبما أنه لم يكن هناك مكان للصلاة فيه، بنى اليهود لهم كنيسا وسموه "الأزمة" – أي "المنعزلين".
ويقع الكنيس في منزل فيه فناء وغرف جلوس وفي الطابق الثاني غرف للتعليم. تعيش فيه اليوم أسرة مسلمة تحافظ على المكان.
يذكر أن عدد
المغاربة اليهود كان عام 1940 في حدود 250 ألفا، وكان ذلك الرقم يمثل نسبة 10 % من مجموع سكان البلاد، ثم بدأت بعد ذلك هجراتهم إلى مختلف بقاع العالم ككندا والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية بما في ذلك إسرائيل، إلا إنه ظل لديهم ارتباط بثقافة بلدهم الأصلي حتى بين أفراد الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين، وظل العديد منهم يحتفظ إلى جانب الجنسية بالجواز السفر المغربي.
وبحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد اليهود القاطنين بالمغرب، حاليا، لا يتعدون 5 آلاف شخص.