أصدر تنظيم الدولة بيانا رسميا أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم المسلح على ناد ليلي في مدينة إسطنبول التركية خلال احتفالات رأس السنة الجديدة.
وقال التنظيم في بيانه إن "أحد جنود الخلافة دك أحد أشهر الملاهي الليلة التي يحتفل فيها النصارى بعيدهم الشركي بالقنابل اليدويه وسلاحه الرشاش حاصدا منهم 150 ما بين قتيل وجريح".
يذكر أن غالبية الضحايا هم من جنسيات عربية، وليسوا "نصارى" كما قال البيان، كما أن الملهى له رواده على مدار العام ولا هوية محددة لهم.
وأوضح التنظيم أن العملية استمرار لما أسماها "العمليات المباركة التي تخوضها دولة الإسلام ضد حامية الصليب تركيا".
وهدد التنظيم باستمرار العمليات في تركيا ردا على ما أسماه "استمرار الطائرات والمدافع التركية بسفك دماء المسلمين".
ولم يتطرق بيان التنظيم إلى أي تفاصيل عن منفذ الهجوم الذي ما زال فارا لغاية الآن وتقوم السلطات التركية بالبحث عنه.
وكان عنصر من تنظيم الدولة هاجم ليلة رأس السنة ملهى ليليا في منطقة أورتاكوي في الطرف الأوروبي من إسطنبول بواسطة سلاح رشاش قتل على إثره 39 شخصا أغلبهم من الأجانب خلال احتفالهم بالسنة الجديدة.