أعلنت جبهة
فتح الشام، مقتل قائد عسكري سعودي في غارة لطيران التحالف الدولي على مدينة سرمدا، بمحافظة
إدلب.
وقالت مصادر لـ"
عربي21"، إن "
خطاب القحطاني"، قُتل باستهداف سيارة كانت تقله، وأشخاص آخرين، لم يتم التأكد من هوياتهم بعد.
ووفقا للمصادر فإن القحطاني، واسمه الحقيقي عبد الله العاطفي القحطاني، كان من أوائل المقاتلين السعوديين الذين قدموا إلى
سوريا بعد اندلاع الثورة المسلحة ضد نظام الأسد.
القحطاني سبق له القتال في أفغانستان، واليمن، رغم أن عمره لا يتجاوز الثلاثين عاما، وفقا لمصادر.
وفي السياق ذاته، اتهم مهنا جفالة "أبو بكري"، قائد كتائب "أبي عمارة"، من أسماهم "عملاء الموك"، في الشمال السوري، بتزويد التحالف الدولي بإحداثيات لأماكن تواجد قادة جهاديين.
"أبو بكري"، الذي نجا من محاولة اغتيال سابقا، ودخل بعدها في خصومات مع فصائل تابعة للجيش الحر، اعتبر أن مدينة سرمدا باتت مرتعا لـ"العملاء".
وقال في تغريدات على "تويتر": "فراخ الموساد وفراخ الموك لقد أثبتم أنكم أخبث من عليها بدهائكم وبقلب الحقيقة. وكمان بتفرزوا العالم وبتقيموهم".
وأضاف: "اعذروني لعدم فتح النت بشكل دائم، فالطائرات المسيرة الخاصة بالموك في أجواء سرمدا وإدلب وهي تقوم بفرز المعارضة المستسلمة عن أسود الجهاد".
وتابع: "#سرمدا_عدو، لم أستطع الذهاب إليها، وأنصح الثابتين على الحق بعدم الذهاب أيضا، لكثرة الطائرات دون طيار التي تنخب الناس وتفرزهم".