شنّت قوات
النظام ومليشيات
حزب الله اللبناني هجومها الأعنف على منطقة
وادي بردى بريف
دمشق الغربي.
ورغم كثافة القصف المتنوع من قبل النظام، إلا أن الثوار في وادي بردى يسعون لمواصلة صد الحملة على محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادي اللوز، وغيرها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعزيزات عسكرية جُلبت إلى وادي بردى، من حواجز ومواقع حزب الله في الزبداني والقلمون.
يشار إلى أن كثافة القصف على وادي بردى تأتي بعد فشل المرحلة الأولى من المفاوضات حول دخول ورش إصلاح إلى محطات الضخ ومنطقة نبع عين الفيجة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر لم يسمها قولها إن "قادة من النظام وحزب الله اللبناني أبلغوا الوسطاء أنه في حال لم يتم التوصل لاتفاق جدي وكامل، فلتعطش دمشق شهرا حتى نرتاح سنين أخرى من قضية المياه".
يذكر أن الدفاع المدني السوري أوضح أنه أجلى عشرات الأسر من منطقة وادي بردى، في ظل التقدم المحدود لقوات النظام بفضل كثافة القصف.