ذكر موقع "روتر نت" العبري، أن عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني تنتشر بكثافة في
الضاحية الجنوبية لبيروت وتنصب حواجز للتفتيش على المداخل والمناطق المهمة؛ بعد إنذار باحتمال وقوع عمل "إرهابي" وشيك في المعقل الرئيس لحزب الله.
وبحسب الموقع فإن عناصر وأفراد
حزب الله يتعرضون أيضا للتفتيش من قبل الحرس الثوري الإيراني حيث يجري على نحو استثنائي عمليات تفتيش دقيقة للمركبات التي تريد الدخول إلى الضاحية الجنوبية؛ خشية تسرب مواد أو أسلحة قد تستخدم من قبل أي جهة في المنطقة التي شهدت سابقا عمليات تفجير استهدفت معاقل ومناطق محسوبة لحزب الله.
ونشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله الخبر، لكنها اعتبرت أنه "محاولة للنيل من الحزب"، كما أنها حاولت الايحاء بأن الخبر مفبرك وليس له أي قيمة، وقالت الصحيفة اللبنانية إنه "لم يتبيّن في حد أدنى، بعد البحث، أن خبرا كهذا قد نشر فعلا في المواقع الإخبارية اللبنانية".
ويقول الموقع العبري الذي نشر الخبر إن "حالة تأهب عالية جدا تسود الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، منذ أيام".