انتهت معلمة أمريكية إلى السجن لمدة 10 سنوات عقابا لها على ممارسة
الجنس مع تلميذها البالغ من العمر 13 عاما، وهي العلاقة التي أسفرت عن حملها من الطفل.
وأصدرت محكمة أمريكية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية هذا الحكم المشدد بحق المعلمة ألكساندريا فيرا، بحسب ما أورد تقرير لجريدة "نيويورك بوست" الأمريكية اطلعت عليه "
عربي21".
ورغم ادعاء فيرا البالغة من العمر 24 عاما، فإن عائلة التلميذ الضحية كانت على علم بتلك العلاقة إلا أنها قررت إنهاء الحمل بعدما أصيب والدا التلميذ بالانزعاج عندما علمت بحملها، وتقدما بشكوى ضدها لدى شرطة هيوستن.
وبحسب التفاصيل فقد بدأت العلاقة بين المعلمة في مدرسة ستوفال المتوسطة وطالبها، عندما تبادلا المتابعة عبر موقع مشاركة الصور الشهير "إنستغرام"، والتي تحولت إلى علاقة جنسية كاملة بعد تسعة أشهر تقريبا.
وقالت فيرا إن طالبها عرفها على والديه، والتقت بهما وعرفها عليهما بأنها صديقته، وكانا يخرجان سوية لقضاء السهرات خارج المنزل، ويعودان لقضاء الليل مع بعضهما البعض بعلم والديه، كما قالت فيرا للمحققين.
وقالت مجلة "بيبول" الأمريكية إن المعلمة كانت تمارس الجنس بصورة يومية تقريبا مع تلميذها.
وقال قاضي المحكمة الجزائية في ولاية تكساس "مايكل مكسبادين": "فيرا ليست مجرد شاذة جنسيا، بل هي خطر على الأطفال الآخرين، وبحاجة إلى علاج نفسي".
وتابع قائلا: "نريد من المعلمين أن يدرسوا أبناءنا، وأن يحافظوا عليهم، وفيرا ليست مؤهلة للقيام بذلك الأمر".