نشرت صحيفة "إدينيستفينايا" الروسية، تقريرا تحدثت فيه عن واحدة من أهم المترجمين في العالم، حيث إنها تتقن 16 لغة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21" إن المترجمة المجرية، كاتو لومب، تلقب بـ"
المترجمة الأسطورية" على خلفية تميزها في 16 لغة مختلفة.
ونقلت الصحيفة عن هذه المترجمة بعض النصائح للراغبين في تعلم وإتقان
اللغات الأجنبية، وهي:
أولا: إن الالتزام يوميا بممارسة أي لغة تود تعلمها، لمدة خمس دقائق على الأقل، عن طريق المخاطبة الشفوية مع أي شخص يتكلم هذه اللغة بطلاقة؛ من شأنه أن يجعلك بارعا فيها.
ثانيا: إن إدراج تعلم لغة جديدة ضمن جدول حياتك اليومي، على غرار ممارستها أثناء فسحة الغذاء، أو بعد الاستيقاظ من النوم، أو قبل الذهاب إلى السرير؛ سيمكنك من تعلمها بطريقة أسرع وأسهل، بالإضافة إلى أنه سيولد لديك شعورا بالراحة.
ثالثا: إن حفظ الكلمات من خلال السياق الذي وردت فيه؛ يعد من أحد أهم السبل التي من شأنها أن تمكنك من تخزين الكلمات وفهمها. فضلا عن ذلك؛ سيتمكن المتعلم مستقبلا من فهم النصوص حتى مع وجود كلمات صعبة وغير مفهومة؛ من خلال تذكر السياق تلقائيا.
رابعا: تعد
الترجمة من أفضل الوسائل التي تطور المستوى اللغوي لدى أي شخص يروم تعلم لغة جديدة. وبالتالي؛ إذا كنت تريد أن تجيد أي لغة وتصبح بارعا فيها؛ فيحبذ أن تعتمد على أسلوب الترجمة. وفي هذا الإطار؛ يمكنك أن تشاهد أفلاما أجنبية مفيدة، وتستمع للحوارات بين الشخصيات، ثم تحاول ترجمتها ذهنيا.
خامسا: من بين أهم الطرق لتعلم لغة جديدة؛ حفظ القصائد والحوارات القصيرة، إذ إنها تساعد في عملية إتقان اللغة، وفهم العبارات النحوية والتمكن منها.
سادسا: من الخطوات الهامة جدا لتطوير إمكاناتك في تعلم أي لغة جديدة؛ محاولة كتابة جمل وعبارات من تأليفك الخاص.
سابعا: إن من أفضل الأساليب المنصوح بها لتعلم لغة أجنبية؛ اختيار أكثر من منهج للتعلم. وفي هذا الإطار؛ يمكنك أن تبدع في أي لغة عن طريق اتباع سبل متنوعة، على غرار البرامج التلفزيونية، والكتب، والصحف الناطقة بتلك اللغة.
ثامنا: من المهم استخدام الكلمات والعبارات الجديدة في سياقات مختلفة، مما سيمكنك من إدراك الفرق بين مختلف الكلمات وفي أي سياق يمكن استعمالها.
تاسعا: إن الخوف من ارتكاب الأخطاء؛ يُعد من أكبر العوائق لتعلم لغة جديدة. وفي المقابل؛ ينصح بالتخلي عن هذه المخاوف، والإقدام على
تعلم اللغة بغض النظر عن الأخطاء التي قد نرتكبها، حتى نتمكن من تصحيح هذه الهفوات نهائيا.
عاشرا: لا بد أن تكون واثقا تماما من قدرتك على تعلم أي لغة بعد الممارسة اليومية والمواظبة. وفي الوقت نفسه؛ لا يجب أن تتحرج من التكلم بلغة أجنبية حتى ولو كنت تتعثر في نطق بعض الكلمات، حيث إنك ستتمكن في النهاية من التكلم بطلاقة.