استقر رأي رئيس
غامبيا السابق،
يحيى جامع، على التوجه إلى منفاه الاختياري بغينيا الاستوائية مع توقف في غينيا لبعض الوقت، في الوقت الذي كان مراقبون يتوقعون اختياره للمغرب للاستقرار فيه رفقة أسرته.
وكانت الرباط (عاصمة
المغرب) عرضت على الرئيس الغامبي المتنحي يحيى جامع، اللجوء إلى المملكة توازيا مع المساعي التي تبذلها دول غرب أفريقيا لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن الرباط اقترحت على الرئيس الغامبي يحيى جامع، الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة واللجوء إلى المغرب.
كما طالبت زوجة جامع، ذات الأصول المغربية، خلال مفاوضات التنحي، اللجوء رفقة زوجها وأسرتها إلى المغرب للاستقرار فيه.
واستقرت المفاوضات، بحسب مصادر، عن أن يحيى جامع سيغادر بلده رفقة أفراد أسرته ومقربين منه دون أي ملاحقة قضائية، فيما أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أن جامع حصل على ضمانات بعدم ملاحقته وسيستقر في بلد أفريقي.
وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) إن الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع توجه إلى
المنفى في
غينيا الاستوائية مع توقف في غينيا بعد تنحيه في مواجهة ضغوط من دول غرب أفريقيا للاعتراف بهزيمته في الانتخابات.
وقال مارسيل دي سوزا، رئيس لجنة ايكواس، في مؤتمر صحفي في العاصمة السنغالية دكار، إن ايكواس أرسلت سبعة آلاف جندي إلى غامبيا يوم الخميس ولكنها ستوقف العمليات في الوقت الذي ستترك فيه بعض القوات في غامبيا لضمان الأمن.
وكان أداما بارو قد فاز في الانتخابات الرئاسية التي نظمت يوم الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتلقى اتصالا من جامع اعترف فيه بالهزيمة وأقر بفوز بارو، وهو الاتصال الذي بثته وسائل إعلام رسمية غامبية، قبل أن يتراجع عنه بعد أسبوع مقدما طعنا في نتيجة الانتخابات.