نجا قائد كبير في الجيش
اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، مساء الاثنين، من ضربة جوية شنها الطيران الحربي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، قيل إنها "خاطئة" على محور كهبوب في جبهة
باب المندب الاثنين.
وأفاد مصدر يمني مطلع بأن طيران التحالف استهدف تجمعا لقوات من اللواء الأول حزم، التي يقودها العميد عبدالغني الصبيحي، الذي نجا من
الغارة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود التابعين له.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم كشف اسمه، لـ"
عربي21"، أن الغارة الخاطئة "أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الذي يخوض معارك مع المتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي صالح في كهبوب بجبهة باب المندب".
ولم يقدم المصدر تفاصيل أكثر عن أعداد الجنود الذين سقطوا إثر هذه الغارة.
لكنه توقع أن يكون الرقم كبيرا. وعلل ذلك بأن "الضربة الجوية كانت مركزة".
ويقود الصبيحي جبهة "كهبوب" القريبة من باب المندب، التي يسيطر الحوثيون على مواقع مهمة فيها، بينما تعد همزة الوصل بين جبهتي الوازعية من جهة الشرق، وخط الساحل من جهة الغرب.
وتعرضت مواقع الجيش الوطني لسلسلة من عمليات التحالف التي يقال بأنها "خاطئة"، كان آخرها قصف مدفعي نفذته القوات الإماراتية المكلفة بإسناد الشرعية، على أحد المواقع التي تم السيطرة عليها في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، أدى إلى سقوط 40 فردا بين قتيل وجريح، بينهم قائد اللواء 314، عميد، ناجي حنشل.