انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وصف قائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي؛ ثورة
25 يناير بـ"أحداث 2011".
وكان السيسي قد قال الاثنين، خلال احتفالية بعيد
الشرطة، عشية الذكرى السادسة لثورة 25 يناير: "الأحداث منذ 2011 سببت لمصر آلاما كبيرة، وكان الهدف منها تفريق وحدة
المصريين"، بحسب قوله.
وتحدث السيسي عن الأزمة الاقتصادية وعن الإرهاب، والأوضاع في سيناء، قائلا: "عثرنا على نحو 1000 طن متفجرات، سعر الطن الواحد 400 ألف دولار.. وفجّرنا خلال مواجهة الإرهاب كميات أكبر من ذلك أضعاف المرات، ما يؤكد أنهم كانوا مستعدين للمعركة"، كما قال.
وسخر النشطاء من حديثه عن أسعار المتفجرات، فقال أحمد مصطفى: "انت بتحاسبنا على ثمن المتفجرات كمان؟!".
وقال شريف محمود: "ما شاء الله عندنا فائض في المتفجرات ممكن نفتح باب التصدير بواقع من 5 إلى 6 طن يوميا!!".
وكتبت رباب منعم: "الراجل مش هامه كمية المتفجرات ورايح يتكلم ع سعر الطن، يا ديني عالضحك".
وسخر فهد سالم: "كل العسكريين يتكلمون عن المتفجرات بطاقتها التفجيرية إلا صاحبنا يتكلم عنها بسعر السوق".
وحول حديثه عن تضحيات الشرطة، وتذكير الشعب بها، قالت لمياء نصر: "هو إيه الوطن اللي لازم ولاده يموتوا علشان يعيش هو. ولو عاشوا يكونوا محرومين من الحد الأدنى للحياة الإنسانية. ده مش وطن ده دي أوضة فيران".
وقال عضو جبهة الضمير، عمرو عبد الهادي: "السيسي بيحتفل بعيد الشرطة 25 يناير حتى كلمة ثورة مش مستحملينها. إن شاء الله 25 يناير سنسطره في التاريخ عيد الثورة رغم أنف الدولة العميقة".
وكتب الإعلامي وائل قنديل: "صباح العيد السادس للثورة، يحتسي السيسي كوبا من دمها، ويقول (ثورة مباركة)، كما يقول أفيخاي أدرعي للعرب (جمعة مباركة)".
وغردت أسماء محمود: "السيسي يبيع الوهم ويعيش ع الگذب، ومن ينتظر منه خيرا فهو متخلف وعديم الضمير فالله لن يصلح البلد ع يديه الملطخة بدماء الأبرياء".
وعن وصفه للثورة بأنها "أحداث" و"وقيعة"، غرد النشطاء عبر وسم "
#لساها_ثورة_يناير"، فقال الإعلامي حسام الشوربجي: "ثورة يناير لم تنته بعد سنظل أوفياء لتلك الشعلة التي أضاءت ظلام سنوات من حكم العسكر.. 25 يناير 2011".
وقال رئيس حزب البناء والتنمية، طارق الزمر: "لو لم يكن لثورة يناير مكسب سوى أنها هتكت أوكار الفساد الذي يحكم البلاد منذ ستين عاما وتركته عاريا تماما لكفاها".
#عيد_الشرطة
أما في ذكرى عيد الشرطة، فغرد الإعلامي أسامة جاويش: "في
#عيد_الشرطة كل سنة والداخلية بلطجية تعيش وتموت خادمة للأنظمة الديكتاتورية".
وقال زعيم حزب غد الثورة، أيمن نور: "65 عاما على ملحمه خاضها رجال وجهوا أسلحتهم للمحتل وضحوا بأرواحهم بنبل تحية لصاحب قرار المواجهه الذي لا يذكره أحد
#فؤاد_سراج_الدين".
وتساءل محمد علي: "مش دا اليوم اللي كان كل واحد منهم في بيته وخايفين ينزلو الشارع بقى عيدهم طب والشهداء من الشعب فين حقهم ومين هيكرمهم".
يذكر أن غدا الأربعاء تحل الذكرى السادسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، بعد 18 يوما من انطلاقها اعتراضا على الأوضاع الاجتماعية وممارسات الشرطة تجاه المواطنين.