نشرت صحيفة مترو البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن إيمان
المدرب السابق الاسكتنلدي أليكس فرغيسون بأن هدوء المدرب جوزيه مورينيو كان له الفضل في تحسن أداء فريقه مانشستر يونايتد.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته
"عربي21"، إن سلسلة من الأخطاء الكارثية التي أصابت فريق مانشستر يونايتد في بداية الموسم، جعلته يشعر بيأس كبير حيال الفوز بالدوري الممتاز، ولكن مع وجود العقل المدبر جوزيه مورينيو تمكن الفريق من خوض 17 مباراة دون هزيمة، وغرس أسباب التفاؤل في الفريق.
وقد أشارت الصحيفة إلى أن المدرب البالغ من العمر 53 سنة قد وقع مرتين في مشكلات مع رابطة
كرة القدم البريطانية هذا الموسم، بسبب تصرفاته الغريبة على خط التماس ثم خرقه القواعد وركله لقارورة ماء في مباراة فريقه ضد واست هام.
ولكن منذ ذلك الوقت لاحظ فرغيسون كم أصبح المدرب الذي أشرف سابقا على تشلسي أكثر هدوءا خاصة في مجاله التقني، ويؤمن السير أليكس أن الصفاء الحالي لمورينيو ينعكس على أداء فريقه.
ونقلت الصحيفة عن فرغيسون قوله فيما يتعلق بتجربته وصراعه من أجل التأثير في الفريق: "كنت مختلفا بعض الشيء عن جوزيه من حيث رغبتي في بناء الفريق، فقد كنت أحفز اللاعبين الشبان على أن يساهموا في هذا الإنجاز".
ثم أضاف قائلا: "ومع ذلك لم يكن الفريق الأول يقدم أداء جيدا، وكان علي أن أجد حلا. أعتقد أن جوزيه قد وجد الحل. فقد مرت فترة في بداية هذا الموسم لم يكن فيها قد اتخذ القرار المناسب وكان ذلك باديا من انفعالاته، أما اليوم فكما ترونه، فهو هادئ ويحكم السيطرة على زمام الأمور".
وفي الختام قال السير أليكس فرغيسون: "ما أقوله الآن عن الفريق ملاحظ جدا. فالفريق مرآة مدربه".