زعم المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة
الإيرانية، علي خامنئي، أنه لولا دعم إيران لسوريا والعراق، لسقطت دمشق وبغداد.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "فارس" شبه الرسمية، قال اللواء يحيى رحيم صفوي إن "مدرسة المقاومة التي تبلورت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام
العراقي السابق، أصبحت مصدر إلهام لشعوب
سوريا والعراق واليمن".
وأضاف: "لولا تدابير قائد الثورة الإسلامية ومستشارينا العسكريين في العراق وسوريا، لكانت بغداد ودمشق قد سقطتا لغاية الآن".
وواصل حديثه الذي يوحي بفضل إيران على كل حلفائها، بمن فيهم الحوثيون: "في ظل هذه المدرسة، تمكن الشعب اليمني من المقاومة أمام العدوان السعودي، وتمكنت سوريا من المقاومة المستمرة أمام داعش منذ 68 شهرا. وفي العراق، تبلور الأمر في إطار الحشد الشعبي الذي يعمل الآن إلى جانب سائر صنوف القوات المسلحة العراقية لتحرير الموصل".
حديث صوفي جاء خلال ملتقى أقيم في مدينة أصفهان؛ بمناسبة إحياء ذكرى قتلى "الهندسة القتالية".
وربط مراقبون بين حديث اللواء صفوي وتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي قال إن "العاصمة دمشق كانت ستسقط أثناء أسبوعين أو ثلاثة في يد الإرهابيين لولا التدخل الروسي".
ورغم الحلف الموحد الذي يجمع
روسيا وإيران وسوريا، إلا أن تصريحات مسؤولين روس وإيرانيين توحي -بحسب مراقبين- إلى عدم الانسجام الكامل بين الدول الثلاث.