قال النائب البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم "ناظم زهاوي"، السبت، إنه رغم جنسيته البريطانية فهو ممنوع من السفر إلى الولايات المتحدة بموجب حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، وذلك بسبب أصوله العراقية.
وقال زهاوي في تغريدة على "تويتر" إنه حصل على "تأكيد بأن الأمر التنفيذي ينطبق علي وعلى زوجتي، لأننا مولودان في العراق"، على الرغم من أن كليهما يحمل الجنسية البريطانية.
وأضاف: "إنه ليوم حزين جدا حين تشعر أنك مواطن من الدرجة الثانية! يوم حزين للولايات المتحدة".
والزهاوي سياسي بريطاني ترجع أصوله العراقية إلى عائلة "الزهاوي الكردية البغدادية" المعروفة، وأصبح عضوا للبرلمان البريطاني في انتخابات عام 2010، ليصبح أول عضو برلماني ترجع أصوله إلى إحدى الدول العربية.
ويضع هذا التصريح الصادر عن نائب في الحزب الحاكم رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في موقف حرج، لأنها التقت ترامب قبيل ساعات من توقيعه الأمر التنفيذي، ولأنها أيضا رفضت إدانة هذا الإجراء، مؤكدة أنه شأن أمريكي داخلي.
وقالت ماي بعدما ألح عليها الصحفيون بالسؤال حول رأيها بشان قرار ترامب خلال المؤتمر الصحفي المشترك، إن "الولايات المتحدة مسؤولة عن السياسة الأمريكية بشأن اللاجئين. والمملكة المتحدة مسؤولة عن السياسة البريطانية بشأن اللاجئين".
اقرأ أيضا تيريزا ماي ترفض إدانة حظر ترامب دخول رعايا دول إسلامية
وأضافت: "سياستنا بشأن اللاجئين هي أن يكون لدينا عدد من البرامج التطوعية لإحضار اللاجئين السوريين إلى بلادنا، خاصة الأكثر ضعفا، وكذلك توفير مساهمات مالية كبيرة لدعم اللاجئين في الدول المحيطة في سوريا".
من جانبه، انتقد الكاتب البريطاني، أوين جيمس، رفض ماي التعليق على القرار الأمريكي بتعليق قبول اللاجئين، حيث اعتبرت أن "الولايات المتحدة مسؤولة عن سياستها في هذا المجال".
وغرد جيمس عبر تويتر قائلا: "نائب من الحزب المحافظ بين من تم منعه من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية. متى ستدافع
تيريزا ماي عن مواطنيها ونوابها؟".
وقد لاقت تغريدة جيمس رواجا واسعا، وردودا متعددة، فقال السياسي والاقتصادي هينينج ماير: "لا يسمح لعضو البرلمان الألماني نورين بور ونائب رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية - الأمريكية من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سخافة".
وعلق المحرر السياسي جيم وترسون: "ليس هناك قرارات كبيرة محددة على خطة رئيسة الوزراء، القادة البريطانيون الآن يقرأون قصص البريطانيين الذين تم منعهم".
كما طالب "JWTheSpa" بإلغاء الدعوة لترامب لزيارة
بريطانيا، قائلا: "
ترامب سيتعرض للإذلال عند سحب الدعوة".
وتساءل بين كوريجان، فقال: "كيف لنا أن نتحمل زيارة رسمية له بينما هو يُمنع النواب البريطانيين من زيارة أمريكا؟".
أما "topher" فقال: "لا تتوقع منها في أي وقت قريب أي شيء فهي ضعيفة الشخصية وتسبب الإحراج بعدم كفاءتها للحكومة البريطانية ومشغولة جدا ببيع نظام الرعاية الصحية ببريطانيا إلى أمريكا".
وقال "سكوتي": "أتفق بأن هذا فعل شائن على كل المستويات".
وغرد جيمي: "بالتأكيد الوقت قد حان للبلدان في منطقة الشرق الأوسط لإظهار التضامن وأخذ اللاجئين السوريين".
وقال زهاوي في تغريدة على "تويتر" إنه حصل على "تأكيد بأن الأمر التنفيذي ينطبق علي وعلى زوجتي، لأننا مولودان في العراق"، على الرغم من أن كليهما يحمل الجنسية البريطانية. وأضاف: "إنه ليوم حزين جدا حين تشعر أنك مواطن من الدرجة الثانية! يوم حزين للولايات المتحدة".
ويأتي هذا بينما رفضت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، السبت، إدانة القرار الأمريكي بتعليق قبول لاجئين.
وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته في أنقرة بعد أن ألح عليها الصحفيون بالسؤال حول رأيها بشأن قرار ترامب: "الولايات المتحدة مسؤولة عن السياسة الأمريكية بشأن اللاجئين. والمملكة المتحدة مسؤولة عن السياسة البريطانية بشأن اللاجئين".
وأضافت: "سياستنا بشأن اللاجئين هي أن يكون لدينا عدد من البرامج التطوعية لإحضار اللاجئين السوريين إلى بلادنا، خاصة الأكثر ضعفا، وكذلك توفير مساهمات مالية كبيرة لدعم اللاجئين في الدول المحيطة في سوريا".