أعلنت الشرطة الكندية، مساء الإثنين، أنه المتهم
المغربي بريء من حادث إطلاق نار جماعي في
مسجد "سان فوي" بمدينة
كيبيك.
وأكدت الشرطة أن الطالب الجامعي ألكسندر بيسونيت، هو المشتبه به الوحيد في حادث إطلاق نار جماعي، فيما يعتبر المغربي شاهدا وليس مشتبها به.
ووجه القضاء، مساء الاثنين، تهمة القتل العمد إلى بيسونيت (27 عاما) الذي يعتنق أفكارا قومية وذلك لتنفيذه هجوما مسلحا على مسجد في المدينة أسفر عن مقتل ستة مسلمين.
وقالت الشرطة إنه "إضافة إلى تهمة قتل ستة أشخاص عمدا، وجهت إلى الموقوف تهمة الشروع بقتل خمسة أشخاص لا يزالون في المستشفى بحالة حرجة، مشيرة إلى أن "هناك مداهمات جارية ونأمل الحصول على الدليل" الكافي لتوجيه تهمتي "الارهاب" والنيل من الأمن القومي إلى الطالب.
من جهتها أكدت جامعة لافال القريبة من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك الذي تعرض للهجوم أن "المشتبه به الذي اعتقل لصلته بالاعتداء المسلح الذي استهدف المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك" هو أحد طلابها ويدرس في كلية العلوم الاجتماعية.
وتم توجيه الاتهام إلى الموقوف بعدما مثل مساء الاثنين أمام قاض مخفورا وقد ارتدى زيا أبيض.
وأفادت الناطقة باسم شرطة كيبيك، أن الضحايا الذين توفوا تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاما، وستة جرحى، أن 39 شخصا أصيبوا برضوض.
وتابعت أن الحصيلة كانت ستكون أفدح، لأن المهاجمين أطلقوا النار بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث لم تخرج النساء بعد من المسجد، لوجودهن في الطابق العلوي، في حين كان الأطفال يواصلون اللعب في الطابق الأرضي.
إقرأ أيضا: مقتل وإصابة 14 في هجوم إرهابي على مسجد بكندا (فيديو)