نشرت صحيفة الأوبزيرفر تقريرا استطلعت فيه آراء مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، خاصة بعد قراراته المثيرة للجدل، والتي خلقت استقطابا ليس في الشارع الأمريكي فحسب بل في عدة دول وعواصم عالمية.
واختارت عينة من سكان ريف واشنطن التي تبعد عن العاصمة الأمريكية بنحو 75 ميلا، لتستطلع آراءهم بعيدا عن
الاحتجاجات المناهضة لترامب في شوارع العاصمة التي صوت غالبية سكانها لصالح المرشحة الأمريكية
هيلاري كلينتون.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في واشنطن العاصمة، تسبب ترامب في الحيرة والإحساس بالضياع وانعدام البوصلة، حتى بين الجمهوريين الذين يواجه بعضهم صعوبات في التكيف مع رجل لا يستطيعون التنبؤ بما سيفعله في كل مرة".
وقالت في تقرير نشرته تحت عنوان "أحب ترامب، إنه يعمل ما وعد به في حملته الانتخابية": "بينما يخرج معارضو ترامب في مظاهرات بالمدن الأمريكية، يرى ناخبوه أنه أهل للحب والاحترام".
ونقلت "الأوبزيرفر" على لسان مواطن أمريكي يدعي جيمس زاتسكي (47 عاما)، قوله: "أحب ترامب، ويحسب له أنه يقوم الآن بما وعد به في حملته الانتخابية، والكثير من السياسيين لا بفعلون هذا".
وتابع زاتسكي: "عمري 47 سنة ولم أصوت في حياتي، لكني صوتت هذه السنة لأننا بحاجة إلى من يمتلك الشجاعة للوقوف في وجه الليبراليين".
وأضافت الصحيفة: "وسائل الإعلام في واشنطن مليئة بالنقد، والسكان الذين انتخبوا هيلاري بنسبة تزيد على 90 في المئة يشعرون بالخذلان، ومسيرة النساء التي جابت شوارع المدينة خلال الشهر الماضي، كل ذلك هو بمثابة بيانات مناهضة لترامب. لكن في أماكن أخرى من الولايات المتحدة فإن المنظور مختلف تماما".
وأكدت أنه في الوقت الذي يرى فيه البعض إجراءات ترامب في
منع السفر لمواطني سبع دول شرق أوسطية "سلوكا غير أمريكي" خلق الفوضى في المطارات، فإن أنصاره يرون أنه يحافظ على الأمن.