برلمانية كويتية: غياب الفلسطينيين أدى لتراجع التعليم (فيديو)
لندن – عربي21 – محمد عبد السلام06-Feb-1707:22 PM
4
شارك
صفاء الهاشم - نائبة كويتية
فاجأت برلمانية كويتية مجلس الأمة بخطاب ناري انتقدت فيه واقع التعليم في الكويت وترحّمت فيه على المعلمين الفلسطينيين الذين ربوا جيلا لا يتكرر من الكويتيين الأوائل، بينما تدهور واقع التعليم في البلاد ووصل إلى درجة متدنية بعد أن غادر الفلسطينيون البلاد.
وكان آلاف الفلسطينيين المقيمين في الكويت قد تركوا البلاد بعد الغزو العراقي في العام 1990، فيما كان أغلب هؤلاء يعملون في مجال التعليم، ولاحقا لتحرير الكويت لم يتمكن كثيرون من العودة إلى الكويت كما وضعت الكثير من القيود على استقدام الفلسطينيين بسبب موقف منظمة التحرير آنذاك الذي كان يميل إلى تأييد العراق.
وقالت عضو مجلس الأمة الكويتي صفاء الهاشم في خطاب حصلت "عربي21" على تسجيل له إنه "يوجد في الكويت حاليا 43 ألف معلم وافد أغلبهم من إحدى الدول العربية بعينها، في الوقت الذي تم فيه تصنيف الكويت تعليميا على مستوى العالم في المرتبة 141 من أصل 144، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي.. أي في المرتبة الأخيرة"، على حد تعبيرها.
وأضافت الهاشم: "أنا من جيل الستينيات، ودرسني المعلمون الفلسطينيون، وتأسست بشكل صحيح، كانت الخصال التي فيهم في التدريب تقوم على الفهم والحزم وليس التلقين، أما الآن فلماذا نزلنا إلى أرذل المراتب في مجال التعليم؟".
والنائبة الكويتية صفاء الهاشم من مواليد العام 1964، وهي اليوم واحدة من أشهر السياسيين والأكاديميين في البلاد، كما أنها معروفة باعتمادها على ذاتها حيث توفي والدها وهي في الثانية من عمرها ونشأت يتيمة الأب، قبل أن تحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الكويت، ومن ثم الدبلوم العالي من جامعة هارفارد.
المدرسين الذين درسوني فلسطينيين وسودانيين ومصريين وجزائريين .. لم أجد أفضل من الفلسطينيين في التدريس والتربية والتعليم .. كانوا قبل أن يعلموني الدرس .. يعلموني أن أحمل هم الارتقاء بالأمة العربية وأن يكون لي هدف في الحياة وأن يكون هدفي هو الأرقى والأسمى .. كان حل الواجبات اليومية والنجاح على الورق آخر همهم .. أما الآن ادرس فقط لتنجح وتخلص المدرسة! وليس لترتقي بأمتك الله يرحم جميع المعلمين الي حلموني وأخص منهم المعلمين الفلسطينيين .. وبالمناسبة، سواء في المدرسة أو خارجها، ما كانوا يرضون أن أخطئ في الإملاء! والمدرسين السوريين هم كذلك بنفس كفاءة الفلسطينيين ولكني لم أتشرف بأن يكون لي مدرس سوري .. كانوا عزيزي الوجود كالكبريت الأحمر .. والمدرسين الفلسطينيين لولا الاحتلال الصهيوني لفلسطين لما تركوا فلسطين .. أكثر ثلاثة شعوب أحبها منذ صغري الفلسطينيين والسوريين والعراقيين ..
ابن الجبل
الثلاثاء، 07-02-201711:58 ص
كلمات حقٍ تقال في كفاءة الفلسطينيين،ولا يكرههم إلا من يغار منهم
لا للعنصرية
الثلاثاء، 07-02-201708:23 ص
تصريحاتها عنصرية دائما ، وتتحدث عن جيل قديم لا يعوض ولا يوجد منه هذه الايام الا ما ندر ولا يخص جنسية بعينها