انتهت عملية فرز الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات
الرئاسة الصومالية، الأربعاء، بعبور أربعة مرشحين للجولة الثانية، بينهم الرئيس المنتهية ولايته
حسن شيخ محمود.
وحاز أربعة مرشحين على بطاقة مرور للجولة الثانية، وهم "شيخ محمود"، حصل على 88 صوتا، ورئيس الوزراء الأسبق محمد عبدالله فرماجو، 73 صوتا، والرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، 49 صوتا، ورئيس الوزراء الحالي عمر عبدالرشيد علي شرماركي، 37 صوتا.
وصوّت في الجولة الأولى من
الانتخابات، 328 نائبا من أصل 329، إجمالي عدد نواب البرلمان الصومالي، بغرفتيه مجلس الشعب ومجلس الشيوخ.
وتنافس في الانتخابات الرئاسية، التي تجري في العاصمة
مقديشو، 21 مرشحا، بعد استقالة أحد المرشحين قبيل انطلاق التصويت اليوم.
اقرأ أيضا:
انفجارات في أنحاء مقديشو عشية الانتخابات الرئاسية
وأظهرت الجولة الأولى، أن الرئيس المنتهية ولايته، سيواجه منافسة قوية من المرشحين الذين تأهلوا إلى الجولة الثانية، نظرا للفارق الضئيل في عدد الأصوات، بحسب نائب البرلمان أيوب إسماعيل.
وستتم عملية التصويت في الجولة الثانية، بعد نصف ساعة من التشاور.
فيما لم يستبعد المصدر (مفضلا عدم نشر اسمه)، أن يتم تحالف بين حسن شيخ محمود، مع عمر عبدالرشيد، ليتولى الأخير حقيبة رئيس الوزراء، في حال فاز الأول.
كما توقع المصدر ذاته، أن يتحالف "الشيخ شريف" مع "فرماجو".
نواب الصومال.. الشفافية
ويتطلع النواب الصوماليون بغرفتيه مجلس الشعب ومجلس الشيوخ إلى إجراء الانتخابات بشفافية وديمقراطية.
وقالت هذن عثمان نائب في البرلمان الصومالي، إنها "متفائلة جدا أن تتسم الانتخابات الرئاسية بالنزاهة"، مشيرة إلى أن الانتخابات ستفرز الشخصية المناسبة لقيادة البلاد.
وقال النائب أبوكر أحمد إن "الانتخابات الرئاسية لم تسجل حتى الآن أي خروقات أو طعون"، متمنيا أن تستمر على هذا المنوال.
وأضاف أن البرلمان سيقرر من ستفرزه الانتخابات الرئاسية والذي سيقود البلاد في السنوات الاربع المقبلة.
وتعرف الانتخابات الرئاسية التي تجري في خيمة كبيرة قرب مطار مقديشو الدولي، الذي يحظى بأكبر قدر من الحماية في العاصمة التي شلت مناطقها الأخرى وسط تعزيزات أمنية تجنبا لهجوم جديد لحركة الشباب الإسلامية.
وتشهد أيضا حضورا كبيرا، من مراقبي السباق الرئاسي وسفراء أجانب، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الدولي.