اعتقل مسؤولو الهجرة الاتحاديون بالولايات المتحدة مئات
المهاجرين غير الحاملين لوثائق في أربع ولايات على الأقل الأسبوع الماضي في ما وصفه مسؤولون يوم الجمعة بأنها عمليات روتينية لفرض تطبيق القانون.
وأثارت تقارير عن شن حملات على الهجرة الأسبوع الماضي قلقا بين المدافعين عن الهجرة وعائلات المهاجرين وجاءت في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس "دونالد
ترامب" بحظر اللاجئين والمهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وعُلق هذا الأمر في الوقت الحالي.
وقال "علي نور الدين" المدير التنفيذي للمنتدى الوطني للهجرة في بيان إن "الخوف من المطاردة عبر منازل المهاجرين والأمريكيين المولودين في الولايات المتحدة والذين يحبون المهاجرين كأصدقاء واضح.
أنباء المداهمات في مناطق المهاجرين تثير قلقا بالغا".
وقال "ديفيد مارين" مدير إجراءات تطبيق القانون في مكتب إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في لوس أنجلوس إن عمليات تطبيق القانون جرت في أتلانتا ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها.
ولم تنشر الإدارة إجمالي عدد المعتقلين، لكن "بريان كوكس" المتحدث باسم مكتب أتلانتا الذي يغطي ثلاث ولايات قال إن 200 شخص اعتُقلوا.
ووصف "مارين" العملية التي استمرت خمسة أيام بأنها إجراء لفرض تطبيق القانون.
وقال في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن مثل هذه التحركات روتينية مشيرا إلى أن حملة جرت في الصيف الماضي في لوس أنجلوس خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.