قالت منظمة "هيومن
رايتس ووتش" في تقرير نشر، الإثنين، إن قوات الحكومة السورية استخدمت الأسلحة
الكيماوية في مناطق كانت تسيطر عليها
المعارضة في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك إن طائرات الهليكوبتر التابعة للحكومة ألقت قنابل كلور "في مناطق سكنية بحلب في ثماني مناسبات على الأقل بين 17 تشرين الثاني/نوفمبر و13 كانون الأول/ديسمبر 2016".
وعلى صعيد
المحادثات بين النظام السوري والمعارضة شككت الأخيرة، الإثنين، فيما إذا كانت ستحضر المحادثات التي تدعمها روسيا في كازاخستان هذا الأسبوع متهمة موسكو بالتقاعس عن حمل حكومة دمشق على الالتزام الكامل باتفاق لوقف إطلاق النار أو القيام ببوادر لحسن النية مثل إطلاق سراح سجناء.
وقالت حكومة كازاخستان يوم السبت إنها وجهت الدعوة لوفدي الحكومة والمعارضة لحضور الاجتماع الذي سيعقد يومي 15 و16 شباط/فبراير. وحضر الجانبان اجتماعا مماثلا غير مباشر في آستانة عاصمة كازاخستان الشهر الماضي.
وقال محمد العبود القائد العسكري في الجيش السوري الحر: "كانت هناك خروقات في الهدنة والطرف الروسي لم ينفذ ما وعد به لوقف هذه الانتهاكات".
وأضاف مسؤول ثان بالمعارضة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن بضعة أفراد من المعارضة قد يحضرون شريطة إحراز تقدم في اليومين المقبلين. وأضاف: "الوفد (بأكمله) لن يذهب".