قرر الصحفي
حسن القباني، خوض انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس
نقابة الصحفيين المصرية المزمع إجراؤها مطلع آذار/مارس المقبل.
ومن المقرر أن تتقدم أسرة الصحفي الأسير في
سجن العقرب، الثلاثاء، بأوراق ترشحه نيابة عنه، مؤكدة إصرار القباني على أن يكون صوتا مباشرا لمعاناة الصحفيين المحبوسين الذين يذوقون ويلات الحبس جراء رأيهم أو ممارسة المهنة.
وقالت أسرة القباني في بيان لها أمس، إن القباني بعد مشاورة أصحاب الخبرة والرأي قرر خوض الانتخابات من محبسه بسجن العقرب من أجل أجور عادلة وحريات نقابية حقيقية حرصا على إعلاء المصلحة النقابية.
وأكدت أسرة القباني، أنها سنقدم أوراق ترشحه، في ظل موقف قانوني يسمح بأن يتقدم لهذه الانتخابات الهامة في عمر النقابة، ويحترم خيار الزملاء وإرادتهم.
وشددت الأسرة على أنها لن تتوقف عن طرق كل الأبواب التي تدعم حقوق الصحفيين من خلف الأسوار، مشيرة إلى أن القباني قرر خوض الانتخابات دون الانحياز لتنظيم أو نظام، وإنما مدافعا عن حقوق الصحفيين جميعا.
وقال القباني -بحسب بيان أسرته- إنه يتمنى من الجميع معركة صحفية يكون الانحياز فيها للمهنة التي تواجه هي وأبناؤها محنة غير مسبوقة على مستوى الأجر والحقوق والحريات.
وأوضح القباني أن ترشحه ليس منافسة لأي زميل عزيز، ولا وضع النقابة في مسار يراه البعض مؤجلا في ظل ظروف اقتصادية صعبة تحتاج للخدمات أولا وأخيرا.
وأكد القباني أن قراراه بخوض الانتخابات هو دق ناقوس خطر لحماية صاحبة الجلالة من مخاطر شديدة تحيط بكرامتها وحريتها واستمراريتها.
وشدد القباني على حق كل صحفي وصحفية بحياة كريمة لا يتلاعب بها أحد، وحرية نقابية حقيقية تصون الحرية والكرامة، آملا أن في أن يكون ترشحه صوتا للصحفيين المحبوسين ظلما لاسيما أن الصحفيين جزء من هذا الشعب ويعيشون معاناته وظروفه الاقتصادية.
حملة تضامنية
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامنية مع القباني بعد إعلانه الترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين. وقال أحمد العطار: "ندعم ترشيح الصحفي حسن القبانى الأسير فى سجون الظلم لعضوية نقابة الصحفيين".
وعلق إبراهيم الطاهر: "بصفتي عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين (جدول المشتغلين) أعلن دعمي الكامل لانتخاب الزميل الأسير الكاتب الصحفي حسن القباني عضوا لمجلس النقابة، وأراه خير من يمثلني في الدفاع عن حقوق الصحفيين وحرية الصحافة".
وأضاف: "القباني قدّم سابقا، ولا زال يقدم الكثير، من أجل حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، وهو يدفع الآن وغيره من فرسان الكلمة؛ ضريبة ما قدموه لأجل زملائهم".
وعقّب الصحفي سامح محمد: "معه إن شاء الله، وسندعمه، وسأوصي الزملاء الأحرار بدعمه".
وقال أحمد عبدالعزيز: "أدعم الزميل حسن القباني، وأمنحه صوتي، وأدعو كل الزملاء لدعمه باعتباره صوت الزملاء المغيبين خلف الأسوار".
وعلق محمد فاضل: "واجب الجميع التضامن والدعم للزملاء المعتقلين على كافة المستويات".
وعقب حامد صديق: "يا ريت كل الصحفيين المعتقلين على ذمة التحقيق تقدم أوراقهم للترشيح، وتكون دعايتهم (أنا معتقل.. صوتك يحررني)".
وخاطب جمال عبدالحكم القباني قائلا: "الله عليك.. قمة الإصرار والتحدي.. الفرج قريب يا بطل".