تواصلت
الاحتجاجات المناهضة للشرطة الفرنسية عقب اتهام شرطي فرنسي باغتصاب شاب أسود في إحدى ضواحي
باريس في وقت سابق هذا الشهر، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة في العاصمة الفرنسية مساء أمس الأربعاء.
وتأتي الاحتجاجات التي أدت إلى اعتقال أكثر من 200 شخص في مختلف أرجاء
فرنسا في أعقاب اتهام شرطي باغتصاب الشاب بعصا للشرطة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأضرم المحتجون في الحي الثامن عشر في شمال باريس النار في أكوام من القمامة في ثلاثة شوارع في حين ألقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع التي أعيد إلقاؤها على
الشرطة.
اقرأ أيضا أعمال عنف بباريس إثر اتهام شرطي باغتصاب شاب أسود (فيديو)
ويجري التحقيق بشكل رسمي مع أحد رجال الشرطة في ما يتعلق بالاشتباه في وقوع عملية
اغتصاب، والتحقيق مع ثلاثة آخرين لاستخدامهم العنف أثناء القبض على الشاب البالغ 22 عاما من العمر في "أولناي سو بوا" وما زال الشاب ويدعى "ثيو" والذي تكتمت السلطات على اسم عائلته يعالج في مستشفى من آثار الضرب والاغتصاب.
وكان الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند" زار الشاب "ليو" في المستشفى وعبر عن تضامنه معه، قائلا إن العدالة تأخذ مجراها في المحاكم.