قال نشطاء سوريون إن طيران الأسد ارتكب مجزرة جديدة في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، حيث قتل 10 أشخاص خلال تشييع جثمان أحد القتلى الذين سقطوا في حي القابون الدمشقي.
وأشارت مصادر
المعارضة أن قوات النظام استهدفت المشييعين في مقبرة الحي الجديدة الواقعة بين القابون وحرستا بقذائف الهاون، مما أدى إلى قتل 10 على الأقل، وأصيب فيها العشرات.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف الطيران الحربي ذات المنطقة بقنابل "الفيل" ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص في أحياء تشرين والقابون وبساتين بزرة.
من جهة أخرى قتل 14 مدنيا في مدينة درعا جنوب
سوريا خلال غارات جوية روسية أصيب خلالها العشرات بينهم نساء وأطفال.
وكانت الطائرات الروسية استهدفت مناطق النعيمة واليادودة وبصرى الشام وأم المياذن وتل شهاب بريف المدينة قتل خلالها ستة أشخاص.
اقرأ أيضا طائرات روسية تقصف مدينة درعا بعد تقدم "البنيان المرصوص"
وفي مدينة
حمص، قتل شخصان على الأقل اليوم في قصف لقوات
النظام السوري في حي محاصر تسيطر عليه المعارضة في المدينة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى من الغارات الجوية خلال أسبوعين إلى أكثر من 20 قتيلا.
جاء ذلك وفق إفادة ناشط سوري، الأمر الذي أكده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن حي الوعر ظل لأشهر بعيدا عن العنف المستعر في أنحاء أخرى من البلاد، فيما كان النظام السوري يحاول التوصل لاتفاق مع مقاتلي المعارضة هناك.
اقرأ أيضا: الأسد يعيد فظائع حلب بحمص.. واستهداف المنشآت والمدارس
وحي الوعر آخر حي تسيطر عليه المعارضة في المدينة الواقعة غرب سوريا. وقال عمال إنقاذ والمرصد إن قصف الحي استؤنف هذا الشهر.
وذكر المرصد أن ثلاثة أشخاص قتلوا السبت، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 30 قتيلا.
في حين قال ناشط إعلامي من المعارضة في الوعر، إن اثنين قتلا، وإن العدد الإجمالي للقتلى خلال هذا الشهر أكثر من 20.
وزعم النظام خلال منافذ إعلامية موالية له، أن الضربات جاءت ردا على إطلاق مقاتلي المعارضة النار على مناطق سكنية في أحياء في حمص تسيطر عليها قواته.
يشار إلى أنه خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، غادر نحو 120 مقاتلا وعائلاتهم الوعر، بموجب اتفاق مع المظام السوري، ولكن لم ترد تقارير أخرى بمغادرة المقاتلين المنطقة.
ويقدر المرصد أن آلاف المقاتلين ما زالوا في المنطقة.