حقق
الرئيس الأمريكي السابق باراك
أوباما، إنجازا سيجعل اسمه خالدا في تاريخ
رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض.
ووفقا لدراسة أعدها معهد "C-SPAN" الأمريكي وشارك فيها 91 مؤرخا أمريكيا، حصل أوباما على المركز 12 وهي مرتبة متقدمة جعلت منه الرئيس الأفضل بين الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريغان.
وجاء التصنيف الأعلى لأوباما في إرساء المساواة ومتابعة الاقتصاد وإقناع الرأي العام وممارسة السلطة بأخلاقية، في حين تدنى تقييمه في إدارة العلاقات الدولية.
وفي نفس القائمة حل الرئيس بيل كلينتون في المرتبة الـ15، في حين حصل الرئيس جورج بوش الابن على المركز 20.
واستمرت صدارة القائمة لصالح الرئيس إبراهام لينكولن، كما حصل لينكولن أيضا على المرتبة الأولى في المهارات الإدارية وقيادة الأزمات.
وفي المرتبة الثالثة حل فرانكلين روزفلت، تلاه في الرابعة ثيودور روزفلت.