شهدت قرية جلال باشا الشرقية الواقعة جنوب شرق مدينة ملوي
المصرية، الأحد، واقعة أثارت فتنة طائفية، تسببت فيها مُدرسة قبطية، أهانت بشكل مباشر القرآن الكريم عقب دخولها الفصل مباشرة بعد انتهاء حصة الدين الإسلامي.
وأكد تلاميذ أن المعلمة "ح. أمين" نظرت إلى السبورة التي كان مكتوب عليها "سورة البلد" وتفسيرها، وكان مدرس الدين الإسلامي يقوم بتحفيظها وشرحها للتلاميذ، وتلفظت حرفيا بقولها (امسحوا ... ده).
وخلف ما قامت به المعلمة استياء تلاميذ الفصل، الذين اعترضوا وتوجهوا إلى مدير المدرسة، ومديرة إدارة المدرسة، ونقلوا إليهما ما بدر منها.
وتمت مواجهة التلاميذ وسماع أقوالهم فيما نسب إلى المعلمة من تلفظها بألفاظ تزدري فيها القرآن الكريم، وجاءت أقوال 31 تلميذا، مؤكدة ثبوت ما ذُكر من إهانة وازدراء للقرآن الكريم، وتم أخذ أقوال التلاميذ والتوقيع عليها كل على حدة، فقام عدد من أولياء الأمور بإرسال شكوى إلى مدير الإدارة التعليمية بملوي لاتخاذ اللازم.
وحاولت المعلمة خلال
التحقيقات إنكار ما صدر عنها، إلا أن شهادة 31 تلميذا ورئيس القطاع وإدارة المدرسة، أكدت صحة الواقعة، ورفض الأهالي تحرير محضر بمركز شرطة ملوي، لعدم إثارة البلبلة بباقي قرى المركز.
وقرر مدير عام إدارة ملوي التعليمية "محسن. ت"، نقل المدرسة المتهمة "ح. أمين"، إلى ديوان عام الإدارة، لحين الانتهاء من التحقيقات حول الواقعة، التي تجرى معها لمعرفة الشؤون القانونية وإبلاغ الجهات الأمنية بعد إخطار وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والذي بدوره رفع مذكرة إلى محافظ
المنيا، تضمنت ما حدث من قبل المعلمة وأوراق التحقيق.