قالت منظمة
الصحة العالمية الثلاثاء إن
الصين رصدت تحورا للسلالة إتش7إن9 من إنفلونزا الطيور التي يمكن أن تصيب الدواجن بالمرض الشديد وإنها تتطلب متابعة عن كثب.
وقالت المنظمة إنها حقنت طيورا في مختبر بعينات من الفيروس مأخوذة من شخصين مصابين وأصبح "شديد العدوى" بالنسبة للطيور.
لكن المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير قال إن هذا التصنيف ينطبق على الطيور وحسب وليس على البشر وإنه لا يوجد "دليل على أن التحور يؤثر على قدرة الفيروس على الانتشار بين البشر".
وقالت المنظمة في أحدث تقرير لها أمس الاثنين إنه جرى الإبلاغ عن 304 حالات إصابة بشرية جديدة أكدتها مختبرات في البر الرئيسي الصيني بين 19 كانون الثاني/ يناير و14 شباط/ فبراير إلى جانب 36 حالة وفاة.
وربما يعني تحور الفيروس أن المرض سيكون أكثر وضوحا في بعض القطعان إذا بدأ نفوق الطيور مما يجعل الرصد والسيطرة أكثر سهولة.
وقال ليندماير: "هذه هي المرة الأولى التي تُرصد فيها هذه التغيرات. هاتان هما الحالتان الوحيدتان في إقليم قوانغدونغ بالصين. حتى الآن لم ترد تقارير عما إذا كانت هذه التغيرات حدثت في مناطق أخرى".
وقال لـ"رويترز": "هذه تذكرة بأن علينا أن نواصل المتابعة عن كثب".
وأواخر العام الماضي، بدأت الجارة
اليابان في التخلص من نحو 90 ألف دجاجة لاحتواء انتشار جديد لنوع معد جدا من إنفلونزا الطيور، بحسب مسؤولين.