تمكن
الجيش اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، الأربعاء، من إحراز تقدم ميداني، والسيطرة على بلدة يختل شمال مدينة
المخا الاستراتيجية، ويتقدم باتجاه مدينة
الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وأفاد مصدر ميداني بأن قوات الشرعية، بإسناد من طيران
التحالف العربي الذي تقوده السعودية، سيطرت على منطقة يختل تبعد (10) كيلومترات عن مدينة المخا على ساحل البحر الأحمر.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه لـ"
عربي21" أن المعارك على أشدها، وسط تقدم مستمر للقوات الحكومية باتجاه المناطق في أطراف المخا من جهة الشمال.
وتكمن أهمية السيطرة على "يختل" وفقا للمصدر، في كونها آخر القرى التي يسكنها حوالي 400 أسرة، وما بعدها قرى مفتوحة ينعدم فيها السكان، وتشكل طريقا سهلا أمام تقدم قوات الشرعية.
وقال المصدر الميداني إن إحكام الجيش الوطني قبضته على يختل ومن بعدها الزهاري آخر القرى الشمالية من المخا، يقود نحو معسكر "أبو موسى الأشعري" ومدينة الخوخة الساحلية التي تتبع إداريا محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، بينهم نائب أركان جيش هادي، اللواء أحمد سيف اليافعي، الذي قضى بصاروخ موجه، أطلقه المتمردون الحوثيون وقوات المخلوع صالح على موقع كان يتواجد فيه بأطراف المخا الساحلية. حسبما ذكره المصدر.
من زاوية أخرى، شن الطيران الحربي للتحالف، عدة غارات على مواقع وتعزيزات تابعة للمتمردين الحوثيبن وقوات صالح، على وقع المعارك المحتدمة في يختل وجبل النار بأطراف المخا غرب محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وبدأ الجيش اليمني، هجوما واسعا لاستعادة ما تبقى من مناطق الساحل الغربي وصولا إلى محافظة الحديدة.