قال وزير المصالحة السوري، علي حيدر، إن التصادم العسكري مع
تركيا في شمال
سوريا وارد، لكنه أكد أن دمشق تفضل الخيار السياسي، وذلك في مقابلة له مع موقع "سبوتنيك" الروسي.
ولفت حيدر إلى أن بلاده ما زالت تعتبر التدخل التركي في الشمال السوري اعتداء على السيادة، واحتلالا، وأن للقيادة السورية السياسية والعسكرية الخيار في مواجهة هذا الأمر.
وأشار إلى أن روسيا قادرة على منع وصول الأمر للمواجهة العسكرية، بإقناع القيادة التركية بالتراجع عن البقاء في الأراضي السورية إلى أجل مفتوح، وتكرير تجربة لواء إسكندرون.
لكنه في الوقت نفسه نفى أن تكون روسيا تدخلت في علاقة الدولة السورية مع الأكراد، لافتا إلى أن المكون الكردي ليس منفصلا عن الشعب السوري.
وأشار إلى أن روسيا نجحت في جذب بعض المسلحين إلى العملية السياسية التي بدأت في أستانا.
وعن دور المملكة العربية
السعودية في سوريا، قال حيدر إن المملكة تحاول إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة بعمل عسكري بري في سوريا.
ولفت إلى أن تصريحات السعودية بأنها جاهزة للتدخل في سوريا برا لمحاربة تنظيم الدولة، ما هي إلا محاولة لإقناع الولايات المتحدة بذلك.
وعن منطقة الحظر الجوي، قال حيدر إنها خارج إمكانات الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب.