أطلق النشطاء على مواقع التواصل حملة للمطالبة بالسماح للنجم الكروي
المصري محمد
أبو تريكة؛ بالدخول إلى مصر لحضور
عزاء والده، دون تعرضه للاعتقال.
وتوفي والده الأحد بعد صراع مع المرض، ودُفن في اليوم ذاته، فيما علقت الداخلية بأنه لا مانع من عودة النجم الكروي للمشاركة في عزاء والده.
وكانت السلطات المصرية قد أصدرت قرارا بوضع أبو تريكة على قوائم ترقب الوصول، على خلفية ضم اسمه إلى قائمة "
الإرهاب" واتهامه بـ"تمويل جماعة الإخوان المسلمين".
لكن اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات؛ قال بشأن إمكانية عودة أبو تريكة إلى مصر، إنه "لم يصدر أي قرار بشأن اللاعب حتى الآن يتعين علينا تنفيذه كجهة لإنفاذ القانون"، وفق قوله.
الحملة التي أطلقها النشطاء تضامنت مع أبو تريكة بعبارات التعازي، والمطالبة بضمان عدم اعتقاله أو مساءلته قانونيا، والسماح له بالخروج مرة أخرى من مصر بعد تلقيه عزاء والده.
وقال الكاتب والإعلامي تامر أبو عرب: "أبو تريكة مخادش عزا أبوه علشان خايف يتحبس يا مصر".
وتساءل زعيم حزب غد الثورة أيمن نور: "لماذا لا يصدر السيسي قرارا لأبو تريكة بالعودة لتلقي العزاء في وفاة والده كما فعل مع ابن محمد حسنين هيكل حيث عاد (وغادر) وهو مطلوب في قضية البورصة؟".
وغردت عائشة خيرت الشاطر: "هنكتب حق تريكة يدفن أبوه زي ما كتبناها لمعتقلين كتير وبرضوا مخدوش حقهم، بلد مفيهاش إنسانية ربنا يرحمه ويصبره لفقده وقهرته حرمانه من وداعه".
وعلق الإعلامي القطري جابر بن ناصر المري: "عار على مصر أن تحرم بطلا من أبطالها من تشييع جنازة والده، في الوقت الذي تحتفي فيه ببطل أجنبي. عظّم الله أجرك يا أبو تريكة في أبيك وفي مصر".
وعلق محمد طلبة رضوان: "لما هيكل مات أبوه كان مطلوب على ذمة قضية وهربان، سمحوا له ييجي ويحضر جنازة أبوه ويهرب تاني، عادي، أبو تريكة بقى مش مطلوب على ذمة أي قضية، بس أبوه مش هيكل".
وغردت ريحانة محمد: "أنا من البلد اللي الظلم عنوانها أبو تريكة مثله مثل غيره ذاق ظلم العسكر صادروا أمواله وطاردوه ومات أبوه بعيدا عنه".
أما محمد المصري فقال: "في حالة عودة أبو تريكة لمصر سوف يقبض عليه هذا النظام العاهر والسبب الرئيسي لذلك هو عمل مادة إعلامية دسمة لإلهاء الشعب عن مصائب سيناء مستقبلا".
وعلق الصحفي أحمد خطاب: "أنا من البلد اللي استقبلت ميسي ودفعتله ملايين، ومنعت أبو تريكة من دخول البلد لحضور جنازة أبوه".
وغرد رئيس اتحاد طلاب الأزهر السابق، أحمد البقري: "في نفس الأسبوع اللي مصر السيسي احتضنت فيه ميسي بالأحضان والقبلات، منعت فيه الخلوق أبو تريكة من دفن والده".
وتساءل أحمد علي: "أبو تريكة جي خلاص، وأظن هيسيبوه يدخل، الفكرة في بعد كدة، هيسمحوله يسافر ولا هيتقبض عليه أو يتسحب جوازه".
وغرد أشرف دوابه: "مصر باتت مرتعا للظلم ومنطلقا لخراب العمران والتفريق بين المرء وأهله".
وقالت شيماء محمد: "أبو تريكة مقدرش يرجع البلد اللي ياما رفع علمها ورفع اسمها في المحافل الدولية علشان يحضر عزاء ولده وبتسألوا الشباب انتماءها قل ليه!".
قراء "عربي21"
ومن بين تعليقات قراء "عربي21" على "فيسبوك"، تساءل أحمد ندا: "هل هيعاملوا أبوتريكة زي ما تم التعامل مع ابن هيكل المطلوب على قضايا فساد حين أتى لحضور جنازة النافق محمد حسنين هيكل مع اختلاف الطهر (أبوتريكه وأهله) والأنجاس (النافق وابنه) استحاله، ربنا يصبرك يا بوتريكة ويرحم أبوك".
وقال نادر الحاج: "الله يرحم أبوه، أنصحه بعدم السفر لأن كلاب هذا النظام الفاشي لن تسمح له برؤية أبيه على أية حال، إذا ليبقى حرا".
وعلقت أم عمرو: "بيستقبلوا ميسي اليهودي لكن أبو تريكة الشريف ابن البلد يقولوا عليه إرهابي عجبت لك يا زمن".
وأضافت سارة علي: "مصر أصبحت بلد ظلم بعدما كانت أم الدنيا".
وأردف صاحب حساب "ماضي الزمان": "الأفضل ميرجعش عشان حيتبهدل وده راجل رفع علم مصر في كل مكان".