ألقت
الشرطة الإيرانية، القبض على سيد عباس موسوي، قائد مليشيا "
زينبيون" الشيعية الباكستانية، التي تقاتل إلى جانب النظام السوري وحلفائه.
موقع "قم نيوز"، نقل عن مصادر في "زينبيون"، قولها إن الشرطة اعتقلت موسوي وأحد مرافقيه، بحجة انتهاء صلاحية جوازهما.
وأفاد الموقع بأن الشرطة الإيرانية نقلت موسوي ومرافقه إلى مقر احتجاز المهاجرين، في مدينة قم.
الموقع وفي انتقاده لما قامت به الشرطة الإيرانية، قال إن الاعتقال يأتي "على الرغم من أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أمر بتشكيل مليشيات "فاطميون" و"زينبيون" من المهاجرين والمتطوعين الشيعة من أفغانستان وباكستان.
وفي تأكيد منه على زيف رواية الشرطة الإيرانية بأن اعتقال موسوي جاء بسبب انتهاء جواز سفره، ذكر موقع "قم" أنه منذ سنوات، تقوم السلطات الإيرانية بتجديد جوازات سفر المقاتلين الشيعة بشكل تلقائي.
وتابع الموقع: "لماذا توجد نظرة أمنية سلبية ضد هؤلاء المجاهدين؟ وهل يريد البعض أن يوظف هؤلاء للحرب فقط؟ ويريد أن يستخدمهم كجنود فقط؟ أين ذهبت خطط الثورة الإسلامية لإنشاء جبهة عالمية لنصرة المستضعفين؟".